/ / / / توأم زبيدة ثروت التى رفضت التمثيل و لا يعرفها الجمهور - المصريين بجد
الرئيسية / أخبار / توأم زبيدة ثروت التى رفضت التمثيل و لا يعرفها الجمهور

توأم زبيدة ثروت التى رفضت التمثيل و لا يعرفها الجمهور

المصريين بجد-أحمد علي

لا يعرف الكثير أن الفنانة زبيدة ثروت لديها شقيقة توأم كانت تصحبها كظلها منذ الطفولة مرورًا بالمراحل الدراسية وحتى بعد دخولها مجال الفن والشهرة.

زبيدة تأثرت كثيرًا بتوأمها حكمت، وكانت تُصمم على تواجدها بالقرب منها داخل استوديو التصوير، وقد فكر بعض المنتجين في إظهارهما بعمل فني مشترك كتوأمين، ولكن حكمت رفضت؛ لأنها لم تكن تهوى الفن وفضّلت الزواج.

زواج توأم زبيدة جعلها تشعر بفراغ كبير؛ حيث وجدت شقيقتها فجأة بعيدة، واختطفها زوجها إلى بيت سعيد، وتُركت هي وحيدة، وعن ذلك قالت زبيدة لمجلة «المصور» عام 1958 أنها شعرت بأكثر من الفراغ فالأصح هو شعورها بالغيرة «إذ كيف تتزوج شقيقتي وأنا لا أتزوج، ولهذا عندما كان أبي يتحدث عن العرسان الذين تقدموا لي كنت أحس بسعادة ونشوة، وقلت له ذات يوم وأنا أهرب بعيني من عينه: «أنا أريد أن أتزوج يا أبي»، فقال:«من الأفضل أن تنتظري حتى تكملي دراستك، ساعتها ستتزوجين وتختارين لنفسك بنفسك».

ولكن الفنانة العنيدة أصرت على الزواج «الآن» مما تسبب في غضب أبيها، وبعد أيام عاد يقول لها أنه لا يمانع من الزواج، وحدّثت هي نفسها: «كأنما كان الزواج أمنية لما كان بعيد المنال، أما وقد فتح لي بابه على مصراعيه.. فإنني لن أتزوج»، وقالت لأبيها بإصرار: «لن أتزوج يا أبي قبل أن أتخرج»

الفنانة زبيدة ثروت تزوجت سنة 1960 من ضابط في البحرية المصرية كان اسمه إيهاب الغزاوي ثم تزوجت بعد ذلك من المنتج السوري صبحي فرحات الذي أنجبت منه بناتها الأربع ثم محمد إسماعيل وآخر أزواجها الممثل عمر ناجي وهي آخر زيجاتها
الشهرة والأضواء قد يسعى لهما كثيرون،

لكن هناك من تأتيهم على طبق من ذهب فيرفضونها، مفضلين الاستقرار الأسري والبيت على بريق النجومية الذي يصاحبه اقتحام للحياة الشخصية، ومن بين هؤلاء شقيقة الفنانة زبيدة ثروت التوأم، التي رفضت أن تلحق بشقيقتها إلى عالم التمثيل، لتصبح نجمة سينمائية، خاصة وأنها تتمتع بجمال فائق.

حكمت كانت تهوى الموسيقى وتحب العزف على آلة المندولين، لكن عندما حاولت زبيدة اقناعها بالتمثيل رفضت، رغم أنه جاءهما عرض بتقديم فيلم مشترك يجمعهما معاً على الشاشة لأول مرة، فما كان من حكمت سوى الإصرار، والتأكيد على اكتفاءها بمصاحبة شقيقتها في كل مكان حتى أثناء التصوير، كما كانتا دائماً معا في مراحل حياتهما المختلفة، وكان حلمها تكوين أسرة مستقرة تهنأ بخصوصية حياتها.
سبب نفور “حكمت” توأم زبيدة ثروت من الأضواء!

ومثل أختها تمتعت حكمت بجمال رائع، وطبيعة هادئة وحياء شديد، كانت تمضى معظم أوقاتها تعزف على أنغام المندولين.

وعلى الرغم من حبها لأختها التوأم زبيدة، واتفاقها معها فى الكثير من الأشياء إلا أنها اختلفت معها فى طبيعة حبها للسينما.

وكانت حكمت تنفر من الأضواء، وتمقت الضجة التى تثار حول المشاهير، وكان رأيها أن الوقت لم يحن بعد لنزول المرأة إلى ميدان التمثيل السينمائى، وتعتقد أن كل من تفعل ذلك لابد أن تصادف صعوبات ومشاكل قد لا تقوى على الصمود أمامها طويلا.

لكن المدهش فى تلك الآراء أن “حكمت” كانت تحتفظ بها لنفسها ولا تحاول أن تثير المخاوف فى نفس أختها ما دامت قد اختارت لنفسها المستقبل الذى تهواه، وكل ما ستفعله هو أنها ستقف دائما بجانبها.

كان كل ما يشغل حكمت هو أن تكون “ست بيت” ممتازة، وكانت كل آمالها تنحصر فى بيت صغير جميل تعيش فيه.

Facebook Comments Box

شاهد أيضاً

طرق فعالة لإزالة التجاعيد تحت العين

المصريين بجد هل تعانين من تجاعيد تحت عينيك؟ هل تبحثين عن طريقة آمنة لتخلص من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Verified by ExactMetrics