المصريين بجد جمعية المصريين بجد
المصريين بجد-احمد علي
رشدى أباظة…..نجم له بريق خاص وحضور غير عادي رغم رحيله فى يوليو ١٩٨٠…..أحد أبناء الاسرة الاباظية الكبيرة فى مصر.
كان يستحق السينما العالمية …..وخاصة الايطالية.
عز الدين ذو الفقار اختاره فى فيلم “الرجل الثانى ” عام ١٩٥٩ فى دور البطولة ولم يسند الدور إلى شقيقه الفنان الكبير صلاح ذو الفقار.
رشدى أباظة تألق مع عز الدين ذو الفقار فى نفس الفترة فى فيلم “امرأة فى الطريق” مع العملاق زكى رستم و شكرى سرحان وهدى سلطان…….لكن رشدى اباظة قبل فيلم “الرجل الثانى ” غير رشدى أباظة بعد هذا الفيلم.
كما كان هذا الفيلم السبب فى زواج طويل ربما ١٨ سنة من فراشة الرقص الشرقى سامية جمال……وتزوج من النجمة الثانية فى الفيلم “صباح” وان كان زواجا لم يستمر لعدة أيام.
كان من هواة لعب البلياردو فى نادى “دياب” فى شارع فؤاد المطل على دار القضاء العالى….وكان حضوره يشيع البهجة والمرح على رواد النادى…..وخاصة ضحكته التى اشتهر بها فى أفلامه مثل الرجل الثانى و الزوجة ١٣.
ليس صحيحا أنه رفض لقاء المخرج العالمى “ديفيد لين ” لانه لم يحضر الى مصر اصلا …. وحتى المشاهد التى كانت من المفروض أن تصور فى مصر فى فيلم “لورانس العرب ” لم يسمح له بذلك خاصة مشهد خليج العقبة وإنما تم تصويره فى اسبانيا ومعظم المناظر الداخلية فى الفيلم صورت فى
Carboneros in Almeria, Spain
بعد أن تم بناء مدينة كاملة باشراف John Box بالقرب من البحر….. خاصة وأن الفيلم يعتمد على قصة
The Seven Pillars of Wisdom
التى كتبها ضابط المخابرات البريطانى “توماس ادوارد لورانس” فى الحرب العالمية الأولى
ويذكر انه أثناء تصوير أحد أفلامه تعصب المخرج عاطف سالم علي أحد عمال الإستديو بسبب عدم سرعة إنجازه للعمل المطلوب منه وقام عاطف سالم بطرد هذا العامل فقام رشدي أباظة يهدأ من روع المخرج ولكنه رفض فهدد رشدي أباظة بالإنسحاب من الفيلم إن لم يعدل عاطف سالم عن قرار طرد هذا العامل و تدخل المنتج وباقي فريق العمل و عاد العامل للفيلم بعد ما جعله رشدي أباظة يعتذر للمخرج وأقام رشدي أباظة غدوة فلاحي مع جميع عمال الفيلم وجلس معهم علي الطبلية وكانت هذه عادته مع كل عمال كل فيلم يعمل فيه وكان يستمع لكل عامل ويقوم بحل مشاكلهم المادية و العائلية في كثير من الأحيان .
دنجوان الشاشة رشدي أباظة ، ربنا يرحمه ويغفر له
