المصريين بجد جمعية المصريين بجد
المصريين بجد
بدأت وزارة الآثار، مراسم نقل تمثال رمسيس الثاني من موقعه الحالي بميدان الرماية إلى مكان عرضه الدائم بالبهو العظيم بالمتحف المصري الكبير..، وبدأت مراسم الاحتفال بعزف الفرقة الموسيقية العسكرية السلام الجمهوري .. كما أعلنت الوزارة عدم تأثر التمثال بالأمطار ، مؤكدة أنه تم وضع كل الاحتياطات بما فيها حالة الطقس السيئة.
عملية نقل التمثال، ستتم إلى البهو العظيم يجعله أول مستقبلي زوار المتحف المصري الكبير، ليكون بمثابة مقدمة للمتحف، حيث يضم البهو العظيم “الدرج العظيم”، مجموعة من الآثار لأشهر ملوك عبر مختلف العصور، بداية من نقش الملك خوفو، الذى تم نقله بالفعل لمركز ترميم المتحف، وتمثال الملك منكاورع الشهير من الاباستر..كما يضم الدرج العظيم بقيادة رمسيس الثاني تمثالي الملك سنوسرت المعروض بحديقة متحف التحرير، ورأس بسماتيك الأول، بالإضافة لبعض العناصر المعمارية، كعمودي الملك ساحورع بقاعة الدولة القديمة بالتحرير، وتوابيت الدولة القديمة، والملك توت عنخ آمون الذى تم العثور عليهما بالكرنك.
يحتوي البهو، على التعبير البصرى من جوهر موضوع الملوكية مع موضوع أساسي، وهو تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني، حيث كان الملك رئيسا للحكومة، قائد الجيش ورئيس الكهنة لكل الآلهة في كل معبد، فقد كان الملك أيضا الوسيط بين الآلهة وشعب مصر، وكان وجوده صلة بين السماء والأرض وأرواح الموتى.
ومن جهته قال الدكتور طارق توفيق ،المشرف العام على المتحف المصري الكبير، أنه تم إجراء العديد من البروفات على أحمال التمثال، وأحمال الطريق، لضمان سلامته خلال النقل، حيث يتم عمل جميع الاحتياطات اللازمة بطرق علمية حديثه.
وكانت وزارة الآثار، أعلنت بداية الأسبوع الجاري عن تفاصيل فعاليات نقل تمثال الملك رمسيس الثاني، والتي بدأت بمراسم الوصول إلى الخيمة واستقبال السادة الوزراء والسفراء استعدادا لبدء مراسم نقل تمثال الملك رمسيس الثاني، وفى الساعة العاشرة صباحا تبدأ مراسم نقل التمثال، والمقرر وصوله في الحادية عشر صباحا، حيث يسير التمثال نحو 400 متر من مكانه الحالى ليتم وضعه على القاعدة الخاصة به في البهو.
وتتولى شركة المقاولون العرب عملية نقل التمثال، وتحريره من القاعدة الخرسانية، التي كان التمثال مستقر عليها، ورفعه عن مستوى الأرض، تمهيدًا لنقله ، حيث قامت الشركة في 2006 بنقل التمثال من ميدان رمسيس إلى منطقة الهرم، بنجاح كبير .
فيما قام خبراء الترميم بالمتحف الكبير بإزالة التغطية والحماية من على التمثال، والتي كانت مصممة من قبل شركة المقاولون العرب، وتم فحص التمثال من قبل المتحف والتأكد من أنه في حالة جيدة، وبعد ذلك قامت المقاولون العرب بعمل طبقة للحماية على وجه رمسيس الثاني وبعض الأماكن الخاصة لجسم التمثال، وعمل طبقة مطاطية لحمايته خلال عملية النقل.
تجري عملية النقل بواسطة سيارتين مخصصتين من شركة المقاولون العرب، وهما نفس السيارتين اللتين نقلتا التمثال من مكانه الأصلي بميدان رمسيس عام 2006، إلى مكانه الحالي بالرماية.. كما حددت الشركة مسار خاص بعملية النقل، بحيث تتحمل التربة وزن التمثال الذى يبلغ 83 طنا، لتتفادى عدم حدوث خفض في منسوب التربة، خاصة أنه يسير بحركة بطيئة للغاية.
Facebook Comments Box
