/ / / / أحمد الجويلي يكتب :حقاً إنه جيش الله !! - المصريين بجد
الرئيسية / سياسة / أحمد الجويلي يكتب :حقاً إنه جيش الله !!

أحمد الجويلي يكتب :حقاً إنه جيش الله !!

احمد الجويلي

أحمد الجويلي -المصريين بجد

استهل كلماتي بسؤال اظنه من الاسئلة الوجودية في هذه الحياة الا وهو ” من هو الله ؟؟ “ولمن لا يستطيع قراءته  بلغتنا العربية إليكم السؤال بلغة اخري  ” ? WHO is God ” …

أنا اقول أن الله هو إلهي جل جلاله سبحانه وتعالي عما يسألون وعما يقولون وعما يفعلون بإسمه .. ولكن هل لديك عزيزي القارئ اجابات اخري ؟؟ بالتأكيد هناك أجوبة اخري فقد تنفذ الكلمات ولا تنفذ الإجابات عن الله العظيم الرحيم ..

ومع الأسف هناك من يصفون الرحيم بالعنف والارهاب بسبب مدعين قاطعين للرؤوس يفعلون ذلك بإسم الله والاغرب انهم يجدون من يتعاطف معهم ايضاً بإسم الله ورسولة .. اليس ذلك بالامر والغريب ما المتعة في قطع الرؤوس هل منكم من لديه إجابات !؟

أكتب مقالتي هذه بتحفيز كبير من صديق أشعر بداخلة الكثير من التخبط حين قال وافصح عن رغبة عميقة في ان ينضم لجيش الله فقال ” اريد ان انضم لجيش الله ولكن لا اعرف اين السبيل ومن اين ابدأ ؟؟ ” ولقد وعدته بإيجاد السبيل ،وقد كان وها انا الأن اكتب من اجلة …

لقد دعانا الله سبحانه وتعالي إلي إعمال العقل ومن ثم الأخذ بالاسباب وفي رحلتي لإيجاد جيش الله قد وجدت ان هناك من يقولون علي انفسهم انهم رجال يحاربون من أجل الله ورسوله ولكنهم بعيدين كل البعد عن الله وعن الاسلام وعن سماحة الاسلام ..

وإليك يا عزيزي القارئ خلاصة بحثي عمن يقولون انهم يحاربون من أجل الله …

اولا ورد لذهني هذا السؤال ” من أين لك هذا ؟؟ ”  سؤال بديهي يجب ان يطرح من اجل ان أصدق وانضم وأحارب في صفوف جيش الله

” كما يصفون أنفسهم ” فمن اين مصادر التمويل التي تقدر سنوياً بلا حدود  ؟؟

عندما سألت أحد المتعاطفين فكان الصمت هو ابلغ الردود  فهل الاجابات علي مثل هذه الاسئلة صعبة الي هذا الحد !!!

إن الولايات المتحدة الامريكية وبعد الحرب العالمية الثانية و حروب الاستنزاف و حرب اكتوبر 1973 والصراع العربي الاسرائيلي القديم وجدت أن الحروب التقليدية تكبد عناءاً كثيراً وتكلف اموالاً طائلة ونتائجها متغيرة بتغير السياسات العامة والتحالفات الدولية داخل وخارج المنطقة ولكن ما اهو اكثر ضماناً ،إنه الحروب الدينية والعقائدية والعرقية بأجيالها المختلفة فهي لا تكلف مثل نظيرتها من الحروب العسكرية ..

وعند حلول الـ 11 من أيلول “سبتمبر” بحادثتها الشهيرة انا اري ان ما حدث وما جعل كل هذا الاهتزاز في العالم اجمع ليس اهتزازاً من اجل الكارثة التي حلت فحسب بل كانت إنذار بحروب جديدة حروب من نوع فريد ،

فعندما تتغير نقاط الضعف والقوة في هذا العالم الكبير تحدث بعض التذبذبات والتوترات ويشعر بها الجميع ،

وهذا ما حدث ما بعد الـ 11 من ايلول “سبتمبر” ، 

وكانت بدايتها في حرب العراق فحرب العراق كان المنشود منها هو معادلة فريدة من المكاسب الاستراتيجية للدول التي تساهم

في إدارة هذا العالم الكبير اولها هو ضمان مخزون النفط الاستراتيجي الامريكي والاوروبي ثابتاً بأسعار بخث ،

وكما قلت لم يكن الهدف المنشود تحقيقة هو النفط وحده بل عدة اهداف استراتيجية منها تفكيك ثالث جيوش الشرق قوة وتنظيماً من حيث العتاد والعدة مما يجعلها بادرة لشرق اوسط جديد ما تغنوا بها جميع السياسيين الامركيين ذو الثقل الكبير ولم يفهمها حينئذ الجميع.

ولكن الأن اعتقد ان الجميع الأن يفهم ما هو الشرق الاوسط الجديد .

ومن مكاسب حرب العراق ايضاً خلق مسرح عمليات جديد في المنطقة لتجربة و بيع السلاح تحت شعار ” Made in America “فهو مربح اكثر مما يكون و لنشر الفوضي وزعزعة الاستقرار في المنطقة تمهيداً لحروب من نوع جديد.

وايضاً لضمان أمن إسرائيل وسلامتها في المقام الاول وذلك ليس ” لسواد اعينهم ” فالامر الذي لا يريد ان يفهمه العرب عمداً ان أمن اسرائيل لدي الولايات المتحدة الامريكية في المقام الاول لانهم هم من يملكون الذهب يملكون المال اي بيدهم زمام الاقتصاد وعصبة علي  مستوي العالم واعتقد ان هذا جدير بالاهتمام والرعاية فالعالم “الامرو أوروبي” اي الامريكي الاوروبي لا يتحمل هزائم اقتصادية جديدة ولنا في هذا مثل في الأزمة الاقتصادية العالمية الكبيرة وفي عصر الكساد العالمي لذلك وجبت الحماية والرعاية .

فالعالم يدار بواسطة ثلاث ” المال – السلاح – الدين ” فهم يملكون ركيزه اساسية من ادوات ادارة هذا العالم الكبير .. والنفط واحدة من المكاسب والركائز في عالمنا المعاصر والسلاح وهنا لنا وقفة كبري فلم يتبقي سوي الدين !!

مع الدراسات الاستخباراتية وجدوا ان الشرق يهتم كثيرا بالدين فإذا بدلوا وغيروا في مفاهيم الدين الصحيحة لدي بعض المتشددين المنقادين بداية من الجهاد في الشيشان مرورا بالفكر التكفيري الذي اصبحوا يدينون به فجأة مع نهاية حرب الشيشان و بداية الحرب الباردة انتهائاً الي داعش وقاطعوا الرؤوس وهنا يصبح الدين عبارة عن ألة لخلق فزاعة مهمتها هو السلب والنهب علي المستوي الخاص

اما علي المستوي العالمي فالمكاسب الدولية للولايات المتحدة الامريكية هي  التهديد والضغط علي من يخالف قواعد اللعبة او يحاول ان يدعم او يمارس دوراً غير دوره المرسوم له وناهيك عن استنزاف الاموال من الدول التي تخشي القلائل والاضطرابات

فيصبح الدفع مقابل الامان كما يحدث مع المملكة العربية السعودية … 

وكعادتها امريكا لا تشارك وحدها في الجريمة حتي لا يلصق الدم في عباءتها وحدها بل يتفرق الدم بين حزمة كاملة من الدول فيصعب محاسبتهم اذا  لزم الامر في بعض الاوقات لدفع بعض الفواتير …كالدولة التركية التي يقولون عنها ” وطن ترك دون عائلة ” …

والتي اظن انها ستدفع ثمن فواتير شاركت بها وايضاً بعض من التي لم تشارك بها عندما ينتهي دورها … 

والاهم في كل ذلك ان جيش الله لم ولن يكون جيش مخالف لتعاليم الله سبحانه وتعالي وإلا اذا كانوا يعبدون إلهاً غير الذي نعبد.

فالصراع شديد والاموال تصرف ببذخ من اجل مسرح عمليات اوسع ومكاسب اكثر وأمن اكبر لإسرائيل ..

والدواء الوحيد هو التماسك والالتفاف وعدم الخروج عن النص وما يحدث الان هو صراع إما ان نكون داخل المعادلة فنصبح وسط الذين يديرون هذا العالم الواسع وندخل في دائرة الامان وإما ان تركع وتصبح في عداد المفقودين والشعوب من اهم الركائز في هذه المعادلات فاكتب التاريخ او يكتب عليك ونكتب نحن بأنفسنا شهادة ميلاد واكتمال مشروع الشرق الاوسط الجديد والكبير …

Facebook Comments Box
المقال يعبر عنرأي كاتبه دون أدني مسئولية علي الموقع

شاهد أيضاً

تكريم الدفعة 50 الملاحق الدبلوماسيين الجدد بالسفارة الفرنسية بالقاهرة

المصريين بجد انهت الدفعه ٥٠ الملاحق الدبلوماسيين الجدد دوره متخصصة في المدرسة الفرنسية الوطنية للادارة  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Verified by ExactMetrics