العاهل المغربي يصل أديس أبابا في أول زيارة إلى إثيوبيا منذ وصوله إلى سدة الحكم
المصريين بجد
وصل العاهل المغربي الملك محمد السادس، يوم الجمعة، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في أول زيارة للعاهل المغربي إلى إثيوبيا منذ وصوله إلى سدة الحكم عام 1999، فيما رحب دبلوماسيون وأكاديميون بوصول الملك، واعتبروها تمهيدا قويا لعودة الرباط إلى كنف الإتحاد الإفريقي.
وذكر موقع (هسبريس) المغربي الإلكتروني أنه من المقرر أن تستمر زيارة الملك محمد السادس إلى العاصمة الإثيوبية ثلاثة أيام، يجري خلالها محادثات رسمية مع رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، ويتم توقيع إتفاقيات شراكة ثنائية بين البلدين، قبل أن يستكمل جولته الإفريقية الثانية، وتشمل مدغشقر وكينيا ونيجيريا.
ونقل الموقع عن السفير تولدي مولوقيتا، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، قوله أن زيارة العاهل المغربي إلى إثيوبيا “ستسهم في تطوير العلاقات بين الرباط وأديس أبابا”، مضيفا أن “المباحثات المغربية الإثيوبية ستضع أسسا قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين”.
وكان الملك محمد السادس قد وجه، خلال قمة الإتحاد الإفريقي الأخيرة التي استضافتها كيجالي في شهر يوليو الماضي، رسالة إلى القادة الأفارقة، عبر فيها عن رغبة بلاده في استعادة عضويتها داخل المؤسسة الإفريقية، وذلك بعد 32 عاما من الغياب.