المصريين بجد جمعية المصريين بجد
سامح عبده-المصريين بجد
ناقش برنامج “هنا العاصمة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “سي بي سي” في فقرته الأسبوعية 4+1 قضية إسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات.. وهل البرلمان يطبق القانون أم يعاقب معارضيه؟!.
واعتبرت السياسية أميرة العادلي أن إسقاط عضوية السادات هو تصفية حسابات بعد تصريحاته عن سيارات رئيس البرلمان.
وأضافت العادلي أن البرلمان إذا كان يطبق القانون بالفعل كان الأولى أن يصعد عمرو الشوبكي الذي لم يحلف اليمين حتى الآن بدلاً من أحمد مرتضى منصور وذلك بعد حكم القضاء.
وتساءلت السياسية: “لماذا لم يرجع البرلمان للطب الشرعي للتأكد من إذا كان السادات زور بالفعل توقيعات النواب على قانون منظمات المجتمع المدني؟!”.
ومن ناحيته أيد الإعلامي إبراهيم الجارحي حديث السادات الذي قال بإن البرلمان لا ينفذ العديد من المهام الموكلة إليه لكنه تساءل “لماذا يتم افتراض سوء النية في لجنة القيم التي تحقق مع السادات وإنها تصفي حسابات معه؟!”.
لتتدخل الكاتبة الصحفية عفاف السيد وتسأل الجارحي: “وأنت شايف أن مفيش سوء النية.!” ليجيب الإعلامي قائلاً: “أنا شايف أن في حاجة مش مريحة من الطرفين”.
وعادت السيد لتؤكد أن البرلمان يستهدف قطع ألسنة كل من يحاول أن ينتقده أو يخرج بره “القطيع”.
واستعجبت الإعلامية لميس الحديدي من رفض لجنة القيم من الذهاب إلى الطب الشرعي لمعرفة “هل السادات زور أم لا؟!” قائلة: “الراجل قدم بلاغ في نفسه”.
والمهندس عمرو فارس رأى أن المشكلة هو في نظر البرلمان بأنه سيد قراره وأنه يرفض تنفيذ أحكام المحاكم أو اللجوء إلى أي جهة للتدخل في المشاكل الداخلية.
واعتبر فارس أن البرلمان يحارب معارضيه ويتم تخوينهم ليعارضه الجارحي قائلاً: “وبالتالي فأن المؤيدين أيضاً يتم اتهامهم بأنهم مخابراتيين”.
