المصريين بجد جمعية المصريين بجد
سامح عبده-المصريين بجد
طالبت والدة الطفل مصطفى ضحية الإعتداء الجنسي والقتل في منطقة بدر على أيدي أبن عمه ، بإعدامه في ميدان عام ، قائله:”لو معدمتوش اللي قتل أبني هتبقى الدنيا كلها كده ومش هيبقى في أمان”.
وتابعت ، خلال حوارها ببرنامج “أمن مصر” المذاع عبر فضائية “LTC” مساء الجمعة حقك هيجيلك يا مصطفى لو الحكومة مجبتللكش حقك انا هجبهولك بعد ربنا ولو مش هتشنقوه أنا اللى هقتله “.
قالت والدة الطفل القتيل: “ازاي كده دا لحمه ودمه وكان بيدور معانا على مصطفى مكناش متخيلين إن إبني هيرجعلي كده”.
وفي بداية التقرير روى والد الطفل القتيل مصطفى، ضحية الإعتداء الجنسي بمدينة بدر تفاصيل الواقعة، موضحا أن الطفل يبلغ من العمر 11 عاما، حيث فوجئ بإختفائه وقاموا بالبحث عنه في المستشفيات والمنطقة إلا أن تلقى إتصالاً هاتفياً من رئيس المباحث يطالبه بالذهاب الى قسم الشرطة .
وأضاف والد الضحية، خلال حواره ببرنامج “أمن مصر” المذاع عبر فضائية “LTC” مساء الجمعة ، إنه ذهب الى قسم الشرطة وفوجئ بوجود حذاء الطفل مع الضابط، والذي أكد له أنهم وجدوا جثة بدون ملامح وعند الإطلاع عليها تم التأكد أنها جثة نجله.
وأكد أن التحريات اثبتت أن نجل عمه استدرجه إلى مكان الواقعة وتم الإعتداء عليه جنسياً ثم قتله خوفا من فضح أمره، موضحاً أن هذه الواقعه ليست الأولى للمتهم، موضحا أنه له سابقة اعتداء جنسي على طفل وتم حبسه 4 شهور وإخلاء سبيله بكفالة مالية.
ومن جانبه، أوضح خفير العقار الذي وجد به جثة الطفل، أنه فوجئ برائحة كريهة منبعثة من المكان وبالبحث وجد جثة طفل ملقاه في حمام العقار وجسمه منتفخ، مشيرا إلى أنه على الفور اتصل بالشرطة، والتي جاءت بدورها وأجرت معاينة للجثة واستدعاء الطب الشرعي ونقله من العقار إلى المستشفي .
