بالفيديو والصور :مظاهرات حاشدة ضد أردوغان ديكتاتور تركيا الداعم للإرهاب
المصريين بجد
يبدو أن النظام الديكتاتورى للرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، يلتقط أنفاسه الأخيرة فى الحياة السياسية داخل القصر الرئاسى التركى، خاصة مع تصاعد وتيرة الغضب فى شوارع أنقرة بسبب اللجوء المستمر للسلطة الحاكمة إلى القرارات الاستبدادية الأردوغانية لقمع المعارضين وبطشهم وتعذيبهم فى السجون والمعتقلات.
#AdaletMitingi Kılıçdaroğlu: Darbeyi de önleyeceğiz, adaleti de getireceğiz. Sokaksa sokak… #Maltepe pic.twitter.com/FJkrk7tYfB
— Selin Girit (@selingirit) July 9, 2017
ورفع المتظاهرون أعلام تركيا، حاملين لافتات كتب عليها كلمة “العدالة” باللونين الأحمر والأبيض، فى الوقت الذى تحدث فيه زعيم المعارضة التركية كمال كيليتشدار أوغلو.
فى إطار ذلك، قال زعيم المعارضة التركية، أمام الحشود المتظاهرة ضد أردوغان فى إسطنبول: “لا يظن أحد أن هذه المسيرة هى الأخيرة، بل إنها الخطوة الأولى.. اليوم التاسع من يوليو يشكل مرحلة جديدة.. وولادة جديدة”.
وتأتى هذه التظاهرات فى ختام مسيرة استمرت 25 يوما، بقيادة زعيم المعارضة التركية، منذ 15 يونيو من أنقرة إلى إسطنبول، احتجاجا على سجن نائب من حزب الشعب الجمهورى، ومن ثم تحولت هذه المسيرة إلى أكبر احتجاج تشهده تركيا ضد النظام الأردوغانى منذ عام 2013.
وقطع المتظاهرون مسافة 450 كيلومترا فى هذه المسيرة من العاصمة التركية إلى إسطنبول، سيرا على أقدامهم، لإدانة الحكم بالسجن 25 عاما على النائب أنيس بربر أوغلو بتهمة تسريب معلومات إلى صحيفة حول شحنات أسلحة إلى سوريا، فيما وصف زعيم المعارضة التركية، سجن النائب البرلمانى، بأنه “القشة التى قصمت ظهر البعير”.
ونقلت صحيفة الزمان التركية – عن زعيم المعارضة الذى يصف أردوغان بـ”الديكتاتور والطاغية” – قوله: “إن الرئيس التركى سيرحل فى عام 2019 مهما حاول البقاء فى الحكم”، مشيرا إلى أن النظام الأردوغانى يقمع المجتمع بسبب خوفه من الانتخابات الرئاسية التى سيشهدها عام 2019.
فى المقابل، ارتبك نظام السلطان العثمانى المستبد من هذه التظاهرات المناهضة للرئيس التركى، حيث زعم أردوغان أن حزب الشعب الجمهورى الاشتراكى -الذى ينظم المسيرة- يتعاون مع منظمات إرهابية، فى خطوة جديدة منه لتشويه هذه الاحتجاجات السلمية.
وتشهد تركيا المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان، منذ تحركات الجيش فى 15 يوليو 2016، التى يصفها مراقبون بأنها مصطنعة لتمرير القرارات الأردوغانية الديكتاتورية، واتخذها أردوغان حجة لاعتقال معارضيه وتعذيبهم داخل السجون والمعتقلات، حيث اعتقلت السلطات أكثر من 50 ألف شخص، وأوقفت عن العمل نحو 150 ألف موظف حكومى من بينهم قضاة ومدرسون وجنود وأساتذة جامعيون، إضافة إلى اعتقال 17 ألف سيدة، وأكثر من 550 طفلا رضيعا يقبعون خلف القضبان مع أمهاتهن.