الخطاب الديني
مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بتصريحات بابا الفاتيكان الرافضة لاضطهاد مسلمي الروهينجا
المصريين بجد
أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بتصريحات البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، التي أعرب فيها عن رفضه الشديد لعمليات الاضطهاد التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا في ميانمار والتي أعرب خلالها أيضا عن أسفه الشديد لمعاناة 200 ألف طفل من الروهينجا.
ودعا مرصد الإسلاموفوبيا، في بيانه اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة التحرك الدولي الفعال من خلال جميع المنظمات والهيئات الدولية لوقف عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا.
كما دعا المرصد جميع المنظمات والهيئات الإسلامية على مستوى العالم للتحرك الجماعي والتنسيق التام لفضح أكاذيب سلطات ميانمار وكشف الحقائق أمام الجميع، إضافة إلى الإسراع بتقديم المساعدات الطبية والإنسانية لمسلمي الروهينجا الفارين من عمليات القتل والتهجير إلى الحدود مع بنجلاديش.
وشدد مرصد الإسلاموفوبيا على ضرورة تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق والتحقيق في تعرض أبناء الروهينجا المسلمة للقتل والاغتصاب والتعذيب على يد قوات الأمن في ولاية راخين بميانمار.
وكان بابا الفاتيكان قد قال، في عظته التي ألقاها مساء الاثنين، خلال ترأسه القداس في كنيسة القديسة مرتا في الفاتيكان : “لنفكر في حالة واحدة، بالمائتي ألف طفل من شعب الروهينجا في مخيمات اللاجئين (في بنجلادش) الذين يعانون من سوء تغذية ولا يملكون الأدوية” ، مضيفًا : “هذا الأمر يحدث اليوم، وليس في أيام غابرة، لذلك ينبغي أن تكون صلاتنا من أجل ذلك ” .
ومن المقرر أن يزور بابا الفاتيكان، ميانمار في الفترة من السابع والعشرين حتى الثلاثين من نوفمبر المقبل، وعقب زيارته لميانمار يتوجه إلى بنجلادش لزيارتها حتى الثاني من ديسمبر.
كان تقريرا للأمم المتحدة صدر مؤخرًا، قد كشف عن أن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت أعمال قتل واغتصاب جماعي بحق الروهينجا في حملة تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية وربما تطهير عرقى.
كما كشفت تقارير دولية عن حرق 430 منزلاً لمسلمي الروهينجا في إقليم أراكان بميانمار، كما فر الآلاف من الروهينجا المضطهدة بسبب عمليات التعذيب والاضطهاد ضدهم، وأفاد مدافعون عن حقوق مسلمي الروهينجا أن حكومة ميانمار تعمل على تهجير المسلمين من أراكان بشكل ممنهج.
Facebook Comments Box