قال محمد خليفة، عضو لجنة حقوق الإنسان، إن موضوع سفرهم لسويسرا أخذ أكبر من حجمه، لافتًا إلى أن من سافروا لسويسرا تشكيل من أعضاء البرلمان بأكمله، مشيرًا إلى أن النائب محمد أنور السادات، جاءت إليه دعوة بإعتباره رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، وقام بعرض مذكرة على رئيس المجلس الذي اعترض على كون الدعوة باسمه وليس باسم البرلمان.
وأوضح “خليفة”، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية سمر نجيدة ببرنامج “ستديو النواب” عبر فضائية “ten”، اليوم الخميس، أن “السادات” خاطب الجهة الداعية لإرسال دعوة باسم رئيس البرلمان، وتم إرسال الدعوة رسمية باسم رئيس مجلس النواب، وتم عرض أسماء أخرى للتوجه للزيارة، ولم يتم الموافقة عليها، وقام بترشيح أسماء أخرى غيرها نظرًا لحرج رئيس المجلس من الجهة المانحة.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أنه سأل “السادات” عما إذا كان قد أبلغ رئيس المجلس، فأبلغه أنه أخطره وأخطر كافة الجهات السيادية ووزارة الخارجية، مشيرًا إلى أنهم فور وصولهم لجنيف وجدوا المستشار محمد الملا، مستشار البعثة المصرية بجنيف في إنتظارهم، موضحًا أن المؤتمر لم يتطرق نهائيًا للحديث عن الإخوان، وإنما تحدث عن حقوق الإنسان فى العالم بشكل عام، نافيًا ما تردد حول كون منظمة الحوار الوطني جهة مشبوهه.