رياضة

عرفة حمدان يكتب :إنه “السد العالي” أيها الحراس

%d8%b9%d8%b1%d9%81%d8%a9
عرفة حمدان-المصريين بجد
سطر عصام الحضري حارس مرمي المنتخب الوطني الأول ووادي دجلة أسمه بحروف من نور وكتب أسمه في سجلات أعظم الحراس في تاريخ الكرة المصرية علي مر الزمان وأصبح لاعباً أسطورياً بمعني الكلمة ليس في أفريقيا فقط بل علي مستوي العالم أيضاً لاسيما بعدما تخطي عامه ال43 وهو مازال قادراً علي العطاء داخل المستطيل الأخضر تحديداً تحت الثلاث خشبات كما لو كان في ربيع شبابه حيث حقق الحضري جميع الألقاب التي يتمني أي حارس تحقيقها سواء علي مستوي الأندية أو المنتخبات الوطنية حيث لعب دور هاماً ومؤثراً في حصد الأهلي للبطولات الأفريقية والمحلية في القرن الحادي والعشرين والتربع علي عرش أفريقيا بلا منازع كما كان له دوراً فعال للغاية في حماية عرين وشباك الفراعنة في الحصول علي ثلاث بطولات أفريقية متتالية 2006 و 2008 و 2010 في إنجاز تاريخي وغير مسبوق للكرة المصرية يصعب تحقيقه مرة ثانية وآمله الوحيد هو الصعود لنهائيات كأس العالم بروسيا 2018 متحدياً كل الصعوبات والتحديات متسلحاً بتدريباته القوية والشاقة ومستواه وتركيزه العالي لضمان تواجده بإستمرار بصفوف الفراعنة حتي يتحقق حلمه ويصعد للمونديال ومن بعدها يعلن إعتزاله كرة القدم ولكن أسمه سيظل محفوراً ولامعاً في التاريخ علي مستوي أفريقيا والعالم.. “الدهن في العتاقيالحضري مازال يعطي بحنكته ورشاقته وخبرته الطويلة داخل الملاعب المصرية ولفت الأنظار بشدة إليه لاسيما بعد تراجع مستوي حارسي المنتخب أحمد الشناوي وشريف إكرامي ليلمع إسم الحضري من جديد بعدما إنطفأ بريقه لمدة ليست بالقليلة جعلته يبتعد عن الإنضمام للمنتخب الوطني وخروجه من حسابات الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للفراعنة ومدرب حراس مرمي المنتخب أحمد ناجي الذي يعتبر الأب الروحي للحضري الذي شهد معه أجمل فترات تألقه عندما كان مدرباً للحراس في النادي الأهلي ليعود الحضري من بعيد ويعطي أكبر مثال بأن عامل السن ليس معياراً في إختيارات الجهاز الوطني للفراعنة بل أثبت بأن من يعطي ويجتهد ويعرق أكثر خلال التدريبات هو الأجدر بحماية عرين الفراعنة ولكن إنضمامه للمنتخب سبب غضب للكثيرين بسبب عامل السن مبررين وجهة نظرهم في ضرورة إعطاء فرصة للحراس الشباب أمثال أحمد الشناوي أو شريف إكرامي في ظل عملية الإحلال والتجديد والنزول بمتوسط الأعمار ولكن الحضري هو الأجدر والأحق بحراسة مرمي الفراعنة في ظل المستويات القوية التي يقدمها مع فريقه وادي دجلة وتواجد الحضري بصفوف الفراعنة سواء شارك أو لم يشارك يعتبر عامل مهماً للغاية في نقل خبراته الطويلة للاعبين الذين مازالوا في بداية مشوارهم مع المنتخب الوطني فهو قادر علي جمع الشمل بصفوف الفراعنة وبث الروح والحماس من أجل تحقيق حلم الصعود لكأس العالم بروسيا لذلك يجب عدم أخذ معيار السن في إختيارات المنتخب فمن هو قادر علي العطاء والكفاح وبذل أقصي مالديه للدفاع عن أسم مصر وقميص الفراعنة من أجل تحقيق حلم الصعود للمونديال فهو الأحق بالإنضمام .
Facebook Comments Box

اظهر المزيد
المقال يعبر عن رأي كاتبه دون أدني مسئولية علي الموقع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by ExactMetrics