بالفيديو- نور اللبنانية تكشف عن اسمها الحقيقي وقصة حبها لزوجها

المصريين بجد

حلت نور ضيفة في برنامج “معكم” مع الإعلامية منى الشاذلي والمذاع عبر قناة “CBC” وتحدثت عن بداياتها الفنية وفترة غيابها.

وكشفت نور أن اسمها الحقيقي هو “ماريان” وكل أسرتها وأصدقائها ومعارفها المقربين ينادوها بهذا الاسم، أما اسم “نور” فهو اسم الشهرة الذي عُرفت به في مصر.

وقالت عن بداياتها إنها لم تكن تفكر أبدا في التمثيل وحتى أثناء دراستها للفنون الجميلة في بيروت عندما كانت تجد زملاء لها يدرسون المسرح كانت تنظر لهم وتضحك على ما اختاروه للدراسة، إلى أن جاء يوم وقامت صديقاتها بإقناعها بالذهاب معهن إلى اختبار كاميرا لإعلان مصري، في البداية كانت ترفض وبعدها ذهبت معهن ولكنها حتى وهي تقف أمام الكاميرا لم تكن تفكر أو ترغب في هذا الإعلان.

والصدفة أنها الوحيدة التي تم قبولها وبالفعل جاءت إلى مصر وصورت الإعلان وحققت نجاح فيه فأصبح الجميع يتسأل من هذه الفتاة الجميلة، ووقتها لم تكن تعرف سوى الفنان هشام سليم والذي شاركها الإعلان أما المخرج شريف عرفه تعرفت عليه خلال التصوير.

وتابعت لتكشف أنه بعد هذا الإعلان جاء لها سريعا فيلم تشارك فيه مع محمد هنيدي وهو فيلم “همام في أمستردام” ولكنها رفضته لأنها لم تكن تفكر في التمثيل والقدوم إلى مصر.

وبعدها جاء لها فيلم “شورت وفانلة وكاب” وقبلت به كي تخوض التجربة وكانت في آخر سنة دراسية، وبالفعل جاءت إلى مصر وشاركت في الفيلم وقالت إنها في هذا الوقت لم تكن تتحدث مع أحد وتجلس هادئة.

وعن اسم “نور” والذي اختارته بنفسها قالت إنهم طلبوا منها اختيار اسم مصري بدلا من اسمها الحقيقي وظلت هي ووالدتها يطرحون أسماء إلى أن جاء اسم “نور” وارتاحت له وشعرت أنه اسمها.

وعن حياتها الخاصة قالت إن زواجها تم سريعا فالتقت بزوجها هنا في القاهرة وهو من أصل سوري ولد وتربى في مصر، وحكت عن قصة حبهما وأول لقاء جمعهما عند أصدقاء مشتركين أعجبت به ولم تعرف سبب هذا الإعجاب وظلت تفكر إن كان مرتبط متزوج أو حتى لديه فتاة في حياته، ولكنها عندما علمت أنه غير مرتبط ارتاحت كثيرا.

وتابعت لتحكي إن زوجها أيضا شعر بنفس الأمر وطلب من أصدقائهم المشتركين رقم هاتفها وأتصل بها وتقابلا وارتاحت كثيرا له، وبعدها سافر في رحلة عمل ولأن وقتها لم تكن مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية منتشره وكان التواصل بينهما من خلال الإيميلات.

أما عن الزواج فتم خلال سنة فهي التقت به لأول مرة في شهر مارس وفي شهر يوليو تمت الخطبة وفي شهر ديسمبر تم الزواج في حفل أقتصر على الأهل والأصدقاء وبعيدا عن الإعلام في بيروت.

وعن غيابها لفترة طويلة قالت إنها بعد الزواج والحمل لم تستطع العودة وكان أول ابنائها “ليوناردو” والذي يبلغ من العمر 7 سنوات، وفضلت أن تبقى معه وبدها أنجبت ابنتها “ليديا” وحدثت الثورة وكانت الأمور تجري سريعا ففضلت أن تبقى مع أولادها حتى يستطيعوا الاعتماد على أنفسهم وبعدها عادت.

وأكدت أن الأمومة غيرت فيها كثيرا فكل أولوياتها في الحياة الآن هي أسرتها ومنزلها، وقالت إنها أم طيبة وفي نفس الوقت صارمة فأولادها ينامون مبكرا ولديهم نظام في حياتها، أما عن مساعدتها لهم في المذاكرة فقالت إنها تساعد ابنها في مادتي الرياضيات واللغة الفرنسية أما اللغة العربية فهي لم تكن تحبها في الماضي ولا تستطيع أن تساعده فيها