المصريين بجد جمعية المصريين بجد
سامح عبده-المصريين بجد
قال الخبير فى العلاقات الدولية الدكتور، أحمد عجاج، إن إسرائيل لن تستجيب للدعوات الفرنسية بإيقاف الإستيطان، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب، ومع قرب خروج الرئيس الفرنسي أولاند، وتغير المشهد الدولي تحاول الحكومة الإسرائيلية استغلاله قدر الإمكان من أجل توسيع المستوطنات وشرعنتها.
وأضاف عجاج خلال لقائه على شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي علاء الشيخ، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عندما كان سفيرًا فى واشنطن كانت علاقاته عميقة مع الحزب الجمهوري، الذي وصل للحكم فى أمريكا، بينما أعلنها ترامب صراحة بأنه يرغب فى الاقتراب من إسرائيل ويجعلها دولة تحظي بالاحترام فى منطقة الشرق الأوسط، وسط غياب تام لأى أفق للضغط على إسرائيل وسط تردي دبلوماسي عربي.
وأوضح عجاج أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يعلم إنه ليس بيده شىء، لذلك عباس يحاول أن يتمسك بالورقة الدبلوماسية، وأن يؤكد أن ما تفعله إسرائيل هو سرقة للأراضي ومخالفة للقانون الدولي.
وشدد عجاج على أن بريطانيا لن تعتذر بشأن وعد بلفور، لاسيما فى ظل الحكومة البريطانية المحافظة التي تترأسها تيريزا ماى، إذ وقفت موقف مختلف عن كل الحكومات السابقة حيث تميل إلى معسكر ترامب، والأولوية لحكومتها هو إقامة علاقات اقتصادية تجارية مع أمريكا، وبالتالي تتخذ إسرائيل كمنصة لها لدعمها لدى الإدارة الأمريكية، وفى الوقت نفسه إسرائيل تريد دعم بريطانيا لها بشأن الاتفاق النووي، لذلك نجد مصالح مشتركة بين البلدين.
