المصريين بجد جمعية المصريين بجد
اميرة قالت ان الجمعية العامة للامم المتحدة اختارت 25 نوفمبر ليكون اليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المراة منذ عام 1999.
وأضافت : يعد “الزواج المبكر” هو احد اشكال العنف ضد المراة الذى اصبح منتشر فى مصر وخاصة فى المحافظات، وهو انتهاك جسدى ونفسى ووزارة الاسكان كشفت ان نسبة الزواج المبكر وصلت الى 15% من الزيجات، وربما يكون الرقم اقل كثيرا من النسبة الحقيقية ، لان هذة الزيجات اغلبها تتم سرا وفى الخفاء ،
واستطردت اميرة : تقع الفتاة فى فخ الزواج المبكر نتيجة الافكار البالية والعادات الخاطئة ، التى تدور حول الحفاظ على شرف الفتاة وعذريتها ، وتكون النتيجة تعرضها لمشاكل صحية ونفسية ، اضافة الي المشاكل القانونية التى تواجهها اذا تعرضت للطلاق او حتى وفاة الزوج لعدم وجود عقد زواج موثق، فأغلب هذه الزيجات تتم ” عرفيا ” كنوع من التحايل لان الفتاة لم تبلغ السن القانوني للزواج .
وناقشت اميرة شكلا اخر من العنف ضد المرأة ، هو “التحرش الجنسى “الذى تعانى منه كل بنت مصرية فى الشارع المصرى سواء كان تحرشا جسديا او لفظيا ” معنوى ” .
واضافت انه طبقا لاخر تقارير هيئة الامم المتحدة فإن 99.3 % تعرضن للتحرش الجنسى سواء اللفظى او الجسدى ، وان قانون العقوبات يحتوى على المادة 278 الخاصة بالفعل الفاضح فى الطريق العام والمادتين 267 و268 يستخدمان للفصل فى جرائم اخرى تتعلق بالتحرش الجسدى والعنف الجسدى مثل الاغتصاب والاعتداءات الجنسية ،
وذكرت انه قانونيا قبل سنة 2013 لم يكن يوجد تعريف محدد للتحرش سواء اللفظى او الجسدى ، وهو ما ساعد على خلق فكرة ان التحرش ليس جريمة حقيقية .
وشددت على ضرورة مساعدة من يتعرضن للتحرش على اخد حقوقهن واستخدام القانون لمعاقبة المتحرش على جريمته.
