المصريين بجد جمعية المصريين بجد
مجدي الغزالي-المصريين بجد نيوز
الإمام الأعظم ابى حنيفة النعمان هو الإمام ابو حنيفة النعمان بن ثابت بن المرزبان بن النعمان بن زوطى بن ماه الكوفى ولد سنة 80 هجرية 699 ميلادية وتوفى سنة 150هجرية 767ميلادية واختلف العلماء فى اصله ان كان عربيا او فارسيا ولكنه عربى لان ثابت بن المزربان من بني يحيى بن زيد بن أسد، من عرب الأزد الذين هاجروا من اليمن وسكنوا أرض العراق بعد إنهيار سد مأرب جراء سيل العرم. ولو تذكرنا سابقا ان ام الامام الشافعى رضى الله تعالى عنه وارضاه من قبيلة الأزد فيلتقى النسب مع الامام الشافعى من جهة الام فهم أخوال الامام الشافعى الذين نزل عليهم بمصر حفظها الله تعالى .
هو عالم وفقيه أول الأئمة الاربعة وصاحب المذهب الحنفى اشتهر الإمام بحسن الخلق والسمعة الطيبة والورع وكثرة العبادة وقوة الشخصية والعلم الكثير الغزير وهو من التابعين فقد عاصر من الصحابة الامام أنس بن مالك رضى الله عنه ولد الامام بالكوفة فى العراق التى اشتهرت بكثرة العلماء فكان منذ الصغر يجادل مع المجادلين ويتعلم ويفهم , اشتغل بالتجارة وارثا المهنة من ابوه وجده ثم اقبلت روحه الى العلم وصار يتنقل بين حلقات العلماء واختار شيخا يقال له حماد بن سليمان وتعلم على يديه وحسن علمه وكان مجتهدا فى تلقى العلوم الفقهية مؤدبا واعيا ذو فراسة لم يعهد اليها العلماء فى ذلك العصر من طلبهم فلزم الشيخ حتى توفاه الله سنة 120 هجرية واحتل الامام ابو حنيفة مكان شيخه فى حلقة الذكر بمسجد الكوفة واتقن التدريس وأوفى للطلاب درسه وكان يعرض على تلاميذه كل فتوى يسأل عنها حتى وضع طريقته الخاصه ومذهبه المتفرد ,
وككل العلماء والصالحين الذين يختبرهم الله تعالى بالمحن فوقعت بالامام محنتان الأولى فى العصر الأموى عندما ساند الإمام زيد بن على رضى الله تعالى عنهما فى ثورته علي الأمويين ورفضه العمل تحت أمير الكوفة وواليها يزيد بن عمر بن هبيرة فحبسه الوالى وضربه بالسياط وأهانه ولكن ما لبث الا أن استطاع الامام الهرب الى مكة المكرمة فى سنة 130 هجرية ومكث فيها حتى تول العباسيين الخلافة فعاد الى الكوفة فى عهد الخليفة أبى جعفر المنصور وعاد الى فقهه وتلاميذه حتى جاءت المحنة الثانية عندما ساند الإمام محمد النفس الزكى رضى الله تعالى عنه وارضاه أمام العباسيين وكان يرفض ان يفتى المنصور اذا طلب منه الفتوى نصرة لاهل البيت عليهم السلام فاراده ابى جعفر المنصور قاضيا فرفض المنصب رفضا قاطعا فاستشهر المنصور باهانة الامام له وعدم اطاعته ولم ينسى له مساندته للامام محمد النفس الزكى فى ثورته ضد العباسيين فحبسه الى ان توفى فى بغداد سنة 150 هجرية ودفن فى مقبرة الخيزران وقد بنى بجوار قبره الشريف جامع الامام الاعظم سنة 375 هجرية
وروى عن الامام ابو حنيفة أنه قال “آخذ بكتاب الله تعالى، فإن لم أجد فبسنة رسول الله ، فإن لم أجد في كتاب الله ولا في سنة رسول الله أخذت بقول الصحابة، آخذ بقول من شئت منهم وأدع قول من شئت منهم، ولا أخرج عن قولهم إلى قول غيرهم، فإذا انتهى الأمر إلى إبراهيم والشعبي وابن سيرين والحسن وعطاء وسعيد بن المسيب -وعدَّد رجالاً- فقوم اجتهدوا، فأجتهد كما اجتهدوا”
وقال فيه الامام الشافعى من أراد أن يتبحَّر في الفقه فهو عيال على أبي حنيفة»،
ولم يكن عصر الإمام أبي حنيفة عصر تأليف وتدوين بالمعنى المعروف فيما بعد، بمعنى أن يخلو العالم إلى نفسه فيكتب أو يملي الأشياء الكثيرة، فلم يكن أبو حنيفة قد فرغ نفسه للتأليف والإملاء، فقد كان يقوم الليل حتى يصبح، فإذا أصبح صلى الصبح ثم جلس يُعلِّم الناس حتى يضحي، ثم ذهب إلى بيته لحاجاته، ثم يخرج إلى السوق لينظرَ في شؤون تجارته ودنياه، ويعودَ مريضاً، أو يشيعَ ميتاً، أو يزورَ صديقاً، وينام بين الظهر والعصر، ثم يجلس بعد العصر لتعليم الناس والإجابة على أسئلتهم إلى الليل، وهكذا. والتدريس شغله عن التأليف، وهو فوق ذلك مرجع طلاب العلم وشُداته، يقصدونه من الكوفة والبصرة وداني البلاد وقاصيها، لذا لم تكن لأبي حنيفة تآليف كثيرة تتناسب مع مكانته العلمية العظيمة والحديث يطول عن الامام الاعظم ابى حنيفة النعمان فهناك من الكتب ما حوى من علومة وفقهه وفتاويه فمن اراد فقها فليذهب الى ابى حنيفة ومن اراد علم الكلام فليذهب الى ابى حنيفه رضى الله تعالى عنه وارضاه وحباه ربنا بالرحمات والرضوان
وككل العلماء والصالحين الذين يختبرهم الله تعالى بالمحن فوقعت بالامام محنتان الأولى فى العصر الأموى عندما ساند الإمام زيد بن على رضى الله تعالى عنهما فى ثورته علي الأمويين ورفضه العمل تحت أمير الكوفة وواليها يزيد بن عمر بن هبيرة فحبسه الوالى وضربه بالسياط وأهانه ولكن ما لبث الا أن استطاع الامام الهرب الى مكة المكرمة فى سنة 130 هجرية ومكث فيها حتى تول العباسيين الخلافة فعاد الى الكوفة فى عهد الخليفة أبى جعفر المنصور وعاد الى فقهه وتلاميذه حتى جاءت المحنة الثانية عندما ساند الإمام محمد النفس الزكى رضى الله تعالى عنه وارضاه أمام العباسيين وكان يرفض ان يفتى المنصور اذا طلب منه الفتوى نصرة لاهل البيت عليهم السلام فاراده ابى جعفر المنصور قاضيا فرفض المنصب رفضا قاطعا فاستشهر المنصور باهانة الامام له وعدم اطاعته ولم ينسى له مساندته للامام محمد النفس الزكى فى ثورته ضد العباسيين فحبسه الى ان توفى فى بغداد سنة 150 هجرية ودفن فى مقبرة الخيزران وقد بنى بجوار قبره الشريف جامع الامام الاعظم سنة 375 هجرية
وروى عن الامام ابو حنيفة أنه قال “آخذ بكتاب الله تعالى، فإن لم أجد فبسنة رسول الله ، فإن لم أجد في كتاب الله ولا في سنة رسول الله أخذت بقول الصحابة، آخذ بقول من شئت منهم وأدع قول من شئت منهم، ولا أخرج عن قولهم إلى قول غيرهم، فإذا انتهى الأمر إلى إبراهيم والشعبي وابن سيرين والحسن وعطاء وسعيد بن المسيب -وعدَّد رجالاً- فقوم اجتهدوا، فأجتهد كما اجتهدوا”
وقال فيه الامام الشافعى من أراد أن يتبحَّر في الفقه فهو عيال على أبي حنيفة»،
ولم يكن عصر الإمام أبي حنيفة عصر تأليف وتدوين بالمعنى المعروف فيما بعد، بمعنى أن يخلو العالم إلى نفسه فيكتب أو يملي الأشياء الكثيرة، فلم يكن أبو حنيفة قد فرغ نفسه للتأليف والإملاء، فقد كان يقوم الليل حتى يصبح، فإذا أصبح صلى الصبح ثم جلس يُعلِّم الناس حتى يضحي، ثم ذهب إلى بيته لحاجاته، ثم يخرج إلى السوق لينظرَ في شؤون تجارته ودنياه، ويعودَ مريضاً، أو يشيعَ ميتاً، أو يزورَ صديقاً، وينام بين الظهر والعصر، ثم يجلس بعد العصر لتعليم الناس والإجابة على أسئلتهم إلى الليل، وهكذا. والتدريس شغله عن التأليف، وهو فوق ذلك مرجع طلاب العلم وشُداته، يقصدونه من الكوفة والبصرة وداني البلاد وقاصيها، لذا لم تكن لأبي حنيفة تآليف كثيرة تتناسب مع مكانته العلمية العظيمة والحديث يطول عن الامام الاعظم ابى حنيفة النعمان فهناك من الكتب ما حوى من علومة وفقهه وفتاويه فمن اراد فقها فليذهب الى ابى حنيفة ومن اراد علم الكلام فليذهب الى ابى حنيفه رضى الله تعالى عنه وارضاه وحباه ربنا بالرحمات والرضوان
Facebook Comments Box
