تنمية ثقافية

ماذا قالت هالة صدقي عن فيلم يوم للستات وحقيقة مجاملتها لإلهام شاهين

احمد فتحي -المصريين بجد

قالت هالة صدقي في تصريح صحفي” إن موافقتي على العمل في فيلم يوم للستات بمجرد أن عُرض عليَّ كانت بسبب حرصي الشديد على الوقوف الى جانب أقرب صديقاتي وأَحبّهن الى قلبي إلهام شاهين، وربما البعض يعتبرها مجاملة مني لها، لكنني فعلت ذلك بكل محبة وأخوّة، وواثقة بأنها لو كانت مكاني لفعلت ذلك وأكثر، كما أجد أن حماستها لإنتاج هذا الفيلم مغامرة كبيرة منها، لأنها أقدمت على ذلك في وقت هرب فيه منتجو السينما من مثل هذه النوعية من الأفلام الجادة، فأصرت على خوض تلك التجربة بغية إنقاذ صناعة السينما، ولحلمها بأن تظل السينما المصرية حاضرة في الأعمال الفنية القوية، ولم تبحث إلهام شاهين أبداً عن المال أو المكسب المادي من خلال هذا الفيلم، وكان من واجبنا كفنانين أن نقف بجانبها ونساعدها وندعمها ليبصر هذا العمل النور.

مقالات ذات صلة

واضافت عندما أخذت إلهام رأيي في الفكرة نصحتها بعدم خوض التجربة، وعارضتها على اندفاعها الزائد لأنني كنت خائفة عليها جداً، وقلت لها «الإنتاج ليس مهمتنا، وحتى لو كنت تريدين الدخول فيه فهذا ليس الوقت المناسب»، لكنها أصرت، وكانت هذه من المرات القليلة التي لا تلتفت فيها إلهام إلى نصائحي، وبعد تنفيذ المشروع شعرت بأنني أخطأت في معارضتي لها، وقلت لها إنها كانت محقة في وجهة نظرها، وحييتها على شجاعتها وجرأتها الكبيرة.

واكدت أنها لم تغضب من حذف بعض مشاهدها  أبداً، رغم أن المشاهد التي حُذفت تعتبر مهمة بالنسبة الى الدور الذي تجسده، لكن بعد الانتهاء من تصويره ووصوله الى مرحلة المونتاج، اكتشفت المخرجة كاملة أبو ذكري أن العمل مدته طويلة جداً، وكان لا بد من حذف العديد من المشاهد التي تم تصويرها بالفعل، وهي مسألة تخص المخرجة، وليس من حق أي فنان أن يتدخل فيها، كذلك ليس من حقي أن أغضب من ذلك، وكل ما أتمناه أن يُعرض الفيلم في أقرب وقت وينال إعجاب الجمهور، ويحقق نجاحاً باهراً.

وأعربت عن امتنانها لمشاركة الفيلم في مهرجان لندن السينمائي التابع لمعهد السينما البريطاني وقالت أشعر بسعادة غامرة بمشاركة أي فيلم مصري في المهرجانات الدولية، حتى لو لم أشارك في تلك الأفلام، لأن هذا يمثل فخراً لصناعة السينما في مصر ولكل المشاركين فيها، وفيلم «يوم للستات» من الأعمال القريبة جداً الى قلبي، رغم أنني أظهر فيه ضيفة شرف في عدد قليل من المشاهد، لكن الفيلم من الأعمال المهمة والجادة، وأتوقع أن يشجع هذا العمل المنتجين على العودة الى إنتاج الأفلام الجادة مرة أخرى.

Facebook Comments Box

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by ExactMetrics