قبرص: مستمرون في التنقيب عن الغاز.. وهذه رسالتنا إلى تركيا
المصريين بجد
شدد الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، على استمرار عمليات البحث والتنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط، بحسب الخطة الموضوعة من قبل “قبرص” اليونان، وتجاهل تماما المحاولات التركية وتأليب القبارصة الأتراك ضد قبرص.
وأصدر الرئيس القبرصي بيانا أوردته وسائل الإعلام جاء فيه ” سيتم توزيع وتقسيم أي ثروة محتملة تتولد عن اكتشافات جديدة للغاز بشكل عادل مع كل القبارصة بعد توحيد الجزيرتين”
وأعلن أناستاسيادس عن إنشاء صندوق سيادي لإيداع أي عائدات وأرباح من الغاز المكتشف.ودعا الرئيس القبرصي لضرورة عودة المباحثات والمفاوضات الخاصة بالسلام، لكنه وضع شرطا وهو توقف الجانب التركي عن التنقيب في جنوب شرق الجزيرة القبرصية.
وكانت السلطات التركية قد أعاقت سفينة تابعة لشركة إيني الإيطالية في مهمة التنقيب التي بدأت فيها، بحجة وجود مناورات عسكرية في هذا المحيط، ما دفع قائد السفينة للتواصل مع الإدارة في إيطاليا لتلقي تعليمات حول التصرف الذي يجب فعله.
وذكرت وكالة أنباء “أسوشيتد برس” يوم 11 فبراير الماضي أن قطعا بحرية تركية اعترضت سفينة تابعة لشركة إيني الإيطالية المتخصصة في استكشاف النفط، والتي كانت في طريقها للعمل للتنقيب عن الغاز في المياه القبرصية.
وبحسب الناطق باسم الشركة فقد حذر عسكريون أتراك السفينة من استكمال عملية التنقيب، ما أجبر السفينة على عدم استكمال الرحلة، وتنتظر الأوامر من قيادة الشركة في العاصمة الإيطالية روما، كما لفت إلى أن السفينة توقفت منعا لتطور الوضع مع الجانب التركي.
كما أشارت وسائل إعلام في قبرص إلى أن ثمة سفن تابعة للبحرية التركية تجري مناورات في المنطقة منذ يوم الجمعة الماضية.
أكد وزير خارجية قبرص يوانيس كاسوليدس، خبر قطع سفية شركة إيني رحلة التنقيب، مؤكدا انتظار قاطم السفينة للتعليمات من الشركة ومن ثم التحرك على هذا الأساس.
وكانت السفينة The Saipem 12000 في طريقها للحقل رقم 3 جنوب شرق الجزيرة، بعد حصول إيني على ترخيص من قبرص للتنقيب عن الغاز في هذه المنطقة، بحجة انتهاك حقوق القبارصة الأتراك في الموارد بحسب ما نشرته صحيفة “زمان” التركية اليوم الأحد.
وحذرت القيادة المصرية الجانب التركي، بعدم المساس بسيادة مصر في المنطقة الاقتصادية الخاصة بها في الشرق الأوسط، خاصة بعد إعلان تركيا عدم الاعتراف باتفاق ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص الموقع في 2013.
