خالد الشربينى-المصريين بجد
استعرض الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال كلمته بإحدى ندوات بالمؤتمر الوطنى الأول للشباب، بشرم الشيخ، الدور الذى تقوم به وزارة الإسكان فى تنفيذ المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية، والذى يتضمن المشروعات القومية التنموية العاجلة التى يجري تنفيذها، ومنها العاصمة الإدارية.
وقال الوزير فى كلمته، التى حضرها مجموعة من شباب البرنامج الرئاسى، والدكتور أسامة الغزالى حرب، وهو أحد المنتقدين لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وعدد من كبار الكتاب والمفكرين: هل صحونا يوماً من النوم فقررنا عمل المشروعات القومية الكبرى، ومنها العاصمة الإدارية، أم أن هناك رؤية وخططاً لما يتم من مشروعات؟.. بالقطع هناك رؤية وتنفيذ يتم حالياً لمخرجات المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية فى مصر، وهو المخطط الذى انتهت منه وزارة الإسكان فى أبريل 2014، بالتعاون مع جميع مسئولى الوزارات، ونخبة من الخبراء والمتخصصين فى مختلف المجالات، وكان هدفه الأساسى الاستغلال الأمثل لمواردنا، وحل مشكلاتنا.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولى: سأحكى لكم شيئا لم أذكره من قبل، فى مساء أول يوم عمل لى فى الحكومة بعد حلف اليمين فى 2014 طلبنى الرئيس عبدالفتاح السيسى، لأعرض عليه مخرجات المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية فى مصر، وتوصياته، وقال لى: ” مش ده شغل عقول مصر وعلمائها، نبدأ ننفذ فورا”، بل وطلب ضغط وقت تنفيذ المرحلة الأولى للمشروعات، وقال:”مصر مش هتستنى الوقت دا كله”.
وأوضح وزير الإسكان أن المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية يضم عدداً من المشروعات، منها: مشروع تطوير وتنمية منطقة قناة السويس كمركز لوجيستى وصناعى عالمى، ومدن شرق بورسعيد، والإسماعيلية الجديدة، وشمال غرب خليج السويس، والجلالة، بجانب مشروع تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، ومشروع استزراع 4 ملايين فدان، والمرحلة الأولي منه استزراع 1.5 مليون فدان، ومشروع تنمية الساحل الشمالي الغربي وظهيره الصحراوي، وبه إنشاء تجمع عمراني ومركز سياحي عالمي بالعلمين، وإعداد خطة التنمية المستدامة المتكاملة لمنطقة الساحل الشمالي، ومشروع تنمية محافظات شمال الصعيد، المثلث الذهبي (المجمع الصناعي التعديني سفاجا – القصير – قنا) كمنطقة تعدينية عالمية، إضافة إلى مشروع شبكة الطرق القومية، ويهدف لربط الجمهورية بشبكة من الطرق والمحاور لتحقيق التنمية المستدامة بكافة أرجاء الجمهورية، وكذا التوسع الشرقى للقاهرة الكبرى، وهو ما يتم حاليا من خلال العاصمة الإدارية، وإعداد مخططات استخدامات الأراضي حول محاور التنمية العمرانية.