المصريين بجد
قال المهندس ياسر القاضى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن استراتيجية الوزارة هى التوسع فى نظام المدن الذكية.
وأضاف القاضى، أن تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى، واضحة فى هذا الأمر الاهتمام بالمدن التكنولوجية والتوسع فى هذا المفهوم خلال أى خطط تنمية بالمدن الحالية.
وأضاف القاضى، أن البنية التحتية للعاصمة الإدارية الجديدة تعتمد على فكرة تأهيلها لمدينة تكنولوجيا فى الأساس من خلال مد كابلات الفايبر بها، والتى ستكون الأساس فى أى مدينة تكنولوجيا فى المستقبل، على اعتبار أن هذا النوع من الكابلات بمثابة البوابة لجميع الخدمات التكنولوجيا مستقبلا.
ونوه القاضى، أن اهتمام الدولة بتكنولوجيا المعلومات انعكس على تحركاتها الحالية لتقديم خدمات الجيل الرابع، وذلك لتقديم خدمات متكاملة للمواطنين فى جميع المجالات سواء كان الصحة أو التعليم أو غيرها من المجالات.
وتابع القاضى: “البرلمان سيكون له الدور الأساسى فى التشريعات اللازمة لبناء مثل هذه المدن الذكية، بشكل يضمن أيضًا الحفاظ على خصوصية المعلومات الشخصية للمواطنين”.
وأضاف القاضى، أن الرئيس مصمم على تحويل مصر إلى دولة أفضل، فهو يؤمن بأن مجال تكنولوجيا المعلومات سيكون له الدور الأساسى فى هذه الرؤية.
ولفت الوزير، إلى أن السوق المصرى جاذب للاستثمارات الأجنبية، كما أن هناك شركات عالمية ترغب فى دخول السوق، مشيرًا إلى لقائه مع أعضاء من شركات خليجية، قائلا: “مابحبش أقول حاجة إلا لما تتعمل زى الريس ما بيقول”.
وتابع: “نسعى لتوفير الخدمات وهيتطلب وجود بنية تحتية أساسية، وعندما طالب النائب عفيفى كامل، الوزير بضرورة الاهتمام بالشركة المصرية للاتصالات باعتبارها رأس مال وطنى من أجل أن تكون منافسة مع باقى الشركات، وحتى لا تكون حكرا، فرد النائب جون طلعت: المصرية للاتصالات ليست قطاع حكومى”.
وقال شريف عطيفى، مساعد وزير الاستثمار، إن قطاع الاتصالات يستهدف استثمارات لا تقل عن 15% من إجمالى الاستثمارات المستهدفة العام المقبل بقيمة 10 مليارات دولار.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم برئاسة د/مي البطران ،و بحضور سفير سنغافورة ووزير الاتصالات المصرى لمناقشة تجربة المدن
الذكيةبسنغافورة، ومستقبل العاصمة الإدارية الجديدة بين الأمل والعمل، وذلك لتقديم الدعم التشريعى لهذا المشروع والاستثمارات الذكية الحديثة.