«نوكيا» تتحدى بطرح موبايل ببطارية تدوم لمدة يومين متتالين من عملية شحن واحدة
المصريين بجد
أطلقت مؤخراً شركة HMD العالمية، الشركة المطورة لهواتف نوكيا، الهاتف الذكى Nokia 2 الذى يتمتع بمواصفات تعتز بها هواتف نوكيا. ترتبط هواتف نوكيا فى أذهان الجميع بعمر البطارية الطويل، ولذلك ترتقى الشركة الرائدة بهذا المفهوم إلى مستوى آخر مع إطلاق هاتف ذكى مع بطارية تدوم حتى يومين متتاليين، حيث تمّ تصميم هاتف Nokia 2 بحيث أن يعمل لفترات أطول بدون شحن مقارنة بالهواتف الذكية الأخرى.
وبما تقدمه من تحكم، فإنّ البطارية التى تدوم لمدة يومين متتالين لا تساوم على الأداء. حيث يجمع الهاتف الذكى ما بين المعالج كوالكوم سنابدراجون Qualcomm® Snapdragon™ وشاشة يصل حجمها إلى 5 إنش ذات جودة عرض عالية، إلى جانب تجارب أندرويد الخام والآمنة المواكبة لآخر التحديثات. يوفر الهاتف الذكى الجديد Nokia 2 تقنيات حديثة يعتمد عليها طوال اليوم وبصورة دائمة.
علّق يوهو سارفيكاس، الرئيس التنفيذى للمنتجات فى شركة HMD العالمية: «يعتمد الأفراد على هواتفهم الذكية بصورة كبيرة، وبدون وعى منهم يستنزفون بطارياتهم أثناء استخدامهم للهاتف الذكى أثناء تجوالهم، وبالتالى فإنها نادرًا ما تصمد حتى نهاية اليوم. نحن لا نظن بأنه يتوجب على المستخدمين تقليل استخدامهم للهاتف الذكى،
ولهذا قمنا بتصميم هاتف يمتلك التمكن على الاستمرار فى الأوقات الذى تحتاج فيها الأجهزة الأخرى إلى الراحة».
وأكمل: «رغبنا عبر إطلاق الهاتف الذكى Nokia 2 أن نكرر تجربة أندرويد الفريدة التى نقدمها ولكن مع بطارية تدوم لفترة طويلة، وهذا ما ينسبه المستخدمون ويتوقعونه من هواتف نوكيا. ولجعل ذلك حقيقة، فإن كافة مكونات الهاتف الذكى Nokia 2 من الشاشة إلى البطارية إلى تصميم نظام الشرائح، تمت هندسته بحيث يستهلك جزءًا قليلاً من الطاقة قدر الإمكان من البطارية الضخمة، وبالتالى يمنح المستخدمين عمر بطارية طويل يعتمدون عليه».
ومن ناحية أخرى، علق معتز عرابى، مدير التسويق فى مصر لشركة HMD العالمية قائلا: «يعتبر هاتف Nokia 2 أحد الهواتف الذكية الجديدة ضمن محفظة الهواتف الذكية المتنوعة لدينا والذى يعمل بنظام تشغيل الاندرويد الخام مع عمر بطارية يدوم ليومين كاملين. وتشير آخر الاحصائيات أن ما يقرب من ربع مستخدمى الهواتف فى مصر يملكون ويعتمدون على هواتف ذكية وبالتالى نحن نقدم هاتف Nokia 2 بمواصفاته الفريدة وسعره الذى لا يتعدى 1,800 جنيه، مما يضعه فى موضع منافسة فى السوق لتلبية رغبات المستهلك دون الإضرار بجودة هواتف نوكيا التى يتوقعها ويحبها».