مصطفى حمزة: الشعب أفشل دعوات 11/11 خوفًا من الفوضى .. و«داعش» دعت أنصارها لركوبها إذا نجحت
المصريين بجد
قال الكاتب الصحفي مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، إن الفيديوهات التي نشرتها الصفحات التابعة لحركة غلابة عن المظاهرات التي دعت إليها الحركة اليوم -إن صحت هذه الفيديوهات- فهي تكشف عن تظاهر العشرات فقط من المصريين في عدد قليل جدًا من المدن، مؤكدًا أن استناده لهذه الفيديوهات من باب أن الحق ما شهدت به الأعداء، وليس من باب الإقرار بصحتها، لأن أغلبها لن يخلو من أن يكون فيديوهات قديمة، يتم بثها حديثًا.
وأشار حمزة في مداخلة هاتفية لبرنامج “مصر في أسبوع” المذاع على قناة “Ten” الفضائية إلى أن عدم خروج الشعب المصري اليوم لم يكن بسبب التخوف الأمني، وإنما خوفًا من الفوضى التي تستهدفها هذه التظاهرات، مدللًا على ذلك بأن النظام الأمني أيام مبارك كان أشد من الآن، ولم يمنع من نزول الناس للشوارع وكسر حاجز الخوف، لا سيما وأن الفيديوهات المنشورة على صفحة الحركة تؤكد أن الشرطة كانت منضبطة في التعامل معهم –حسب الفيديوهات.
وأعلن أن عناصر داعش على الرغم من تحريمها للتظاهرات كوسيلة للإطاحة بالأنظمة، إلا أنها دعت أنصارها لقيادة الشارع إذا نجحت التظاهرات في إحداث الفوضى، تمهيدًا لجر الشعب والجيش إلى الدخول في مرحلة شوكة النكاية والإنهاك، لتبدأ بعدها مرحلة شوكة التوحش والصراع، مشيرًا إلى أن تحديد مواعيد مختلفة للتظاهر في الأيام المقبلة الهدف منه إرباك الأجهزة الأمنية، وتشتيت جهودها، وهو ما يحقق الهدف المشترك لدى داعش والإخوان من الدخول في المرحلة الأولى من مراحل الفوضى.
واختتم حمزة مداخلته بأن ياسر العمدة مؤسس حركة غلابة هارب من الملاحقات الأمنية في مصر إلى تركيا ويدفع المصريين لإحداث الفوضى وإحداث الوقيعة بين الشعب وقيادته.