سامح عبده-المصريين بجد
قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية في مداخلة هاتفية ببرنامج “ممكن” الذي تقدمه الإعلامية ريهام إبرهيم على شاشة سي بي سي إن الولايات المتحدة خلال العام الأخير ترى أنها لم تنهي عملها الخاص بالنزاع العربي الإسرائيلي موضحا ان الشهور الأخيرة رأى أوباما ضرورة الذهاب إلى مجلس الامن لإصدار قرار لحل النزاع ولكن كان هناك صعوبات في ذلك.
وأوضح أن الزاوية الأهم لدخول مجلس الأمن هي المستوطنات وكان هذا واضحا بامتناعها عن التصويت في مجلس الأمن لافتا إلى أن هناك مؤتمر دولي بعد 5 أيام في نفس الشأن.
وتابع موسى أن إدارة أوباما تأخرت في هذه الخطوة ولكن أن تأتي الخطوة متأخرة أفضل من أن لا تأتي أبدا مشيرا إلى إلى أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم واضح ويؤكد أن كل العقبات أمام بناء الدولتين يجب إزالتها كما انه دافع عن موقف أمريكا وصدقتها.
وراى ان حديث كيري منطقي وسيحصل على تأييد كبير بغض النظر عن نتنياهو رئيس الاحتلال الإسرائيلي ومن وراءه مضيفا أن الاستيطان لا يمكن معه وجود تفاوضات.
وأكد أن مصر تعتبر الاستيطان عمل غير مشروع وهذا يعني موقف واضح لأن مصر دائما تقوم السياسة التي تنتهي إلى سلام دائم ودولة فلسطينية وحدود آمنة وهذا الدور لم يكن ليتم وينجح إلا لو وقف في الموقف الصحيح.
وشدد على أن مصر تحارب الإرهاب بجدية ومهددة من جهات عديدة وأن هذا مفهوم وأن الحرب مستمرة لسنوات لأنها ليست حرب بالمعنى التقليدي بل بكافة الوسائل الجديدة.
وتحدث عمرو موسى أن سياسة ترامب غير واضحة بعد وفي أول 100 يوم سيظهر التوجه متسائلا “هل سيزور القدس مثلا كأول عاصمة لإسرائيل.. لو حدث هذا فسيكون أول القصيدة كفر”.
وأوضح انه يجب على كل دولة احترام سياستها واسمها ويجب ان يكون هناك رد فعل إسلامي وعالمي دولي حتى من الفاتيكان قائلا “لا يجب أن ننتظر ماذا سيفعل ترامب بل يجب ان نستعد لما سيقوم به من الآن حتى يكون هناك حسابات وما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة ظلم فادح والأمريكان انفجروا من الاتهامات الإسرائيلية الموجة لهم”.