عرفة حمدان يكتب”بروفيسور التدريب”
المصريين بجد – عرفة حمدان
وضع الألماني يورجن كلوب المدرب “الفذ” لفريق ليفربول الإنجليزي اسمه بين أعظم الأساطير التدريبية التي أنجبتهم الساحرة المستديرة علي مر التاريخ وسيبقي اسمه ساطعاً عند الحديث عن عالم التدريب ومدي نجاحاته وإضافاته القوية لهذا المجال بالإضافة لترويجه القوي لفلسفته التدريبية خلال مشواره التدريبي للفرق التي تولي مهمة قيادتها فنياً فعندما فيتمتع السير “كلوب” بذكاء قوي بالإضافة أنه يعد من أمهر المدربين في العالم في التعامل مع لاعبي كرة القدم بشكل احترافي ونفسي بطريقة مذهلة فلديه القدرة على إخراج الحوافز والدوافع لكل لاعب علي حدة بشكل مستمر ولاسيما إنه يتسم بالمنطقية في عمله المهني ونقل الواقع للاعبيه وللجمهور وللإدارة فقليلا بل نادرا ما نراه يقدم حجج للخسارة أو يتحدث عن عوامل خارجية سواء علي المستوي التحكيمي او غيره فهناك مصداقية وشفافية تدريبية لديه ليست موجودة في اغلب المدربين حول العالم يعي جيدا أن كرة القدم لعبة جماهيرية ومن حق الجماهير أن تستمع بما يقدمه الفريق الجماعي من فكر وفلسفة ممتعة له في تحقيق أهدافه بشكل إحترافي عالي فكثيرا أيضاً ما كان يخرج الليفر محقق الفوز بنتيجة عالية من الأهداف ليتحدث عن أمور أخري للفريق تخص فكره وفلسفته لم يراها تطبق من قبل لاعبيه ومن هنا نجد أن نجاحاته تتم خطوة بخطوة من خلال رؤيته الفنية للفريق ووضع إستراتيجيته للوصول للأهداف المطلوبة منه في خلال مدة زمنية معينة وتطبيقه لفلسفته وأسلوبه التدريبي “الفذ” فيتمتع كلوب بقدرة عالية في قرائته الفنية للخصم قبل المباراة وطريقة إدارة تلك القراءة اثناء سير اللقاء وثبات قراراته الفنية عند حدوث أي متغيرات طرأت علي فريقه أثناء سير المباراة فهو قادر علي تقديم وجبة كروية دسمة من خلال الإمكانيات والعناصر المتوافرة لديه ومن أشهر أساليبه الفنية أسلوبه القوي في الضغط علي الخصم وترويجه لتلك الفلسفة بشكل قوي في عالم التدريب فالمدرب الذي لدية القدرة علي ترويج فلسفة معينة في عالم التدريب تكون له بصمة لن يقدر أحد علي محوها علي مر التاريخ علي سبيل المثال ترويج جوارديولا لفلسفتة وأسلوب “التيكي تاكا” مع الفرق التي قام بتدريبها وحقق به إنجازات ونجاحات عظيمة وغيرهم من المدربين لذلك سيبقي السير الألماني يورجن كلوب واحداً من أعظم مدربي العالم في حقبته التدريبية
