راجح داود لـ”الستات مايعرفوش يكدبوا”: الإلهام يأتي من المشاعر و”خريف آدم” كان مجازفة
سامح عبده – المصريين بجد
قال الموسيقار الكبير راجح داود في حواره ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبد الغني على شاشة سي بي سي إنه لم يشترط من قبل على أي مخرج أو منتج أي شروط معينة ولكنه يطلب منهم مساحة حقيقية له في الإبداع والوقت.
وأضاف أنه يقرأ السيناريو الخاص بالأفلام المعروضة عليه لأن هناك نوعية من الأفلام بها عمق وفلسفة وبعد ثالث غير الصورة وهذا يظهر في الكتابة مثل أفلام أرض الخوف والراعي والنساء والكيت كات موضحا ان هناك فنانين كثر رائعين ولكن الفرصة المتاحة لهم هي الفيصل فهناك من يفضل عمل أعمال كثيرة في فتات قليلة وأخر العكس.
ولفت إلى أن هناك بعد أخر لفيلم الكيت كات مليئ بالفلسفة وعلاقة الشخص الأعمى المتحدي مشددا على أنه يتعلم حتى هذه اللحظة وأن أي مبدع لديه هذه الحالة ولو لديه خيال وأحلام سيتعلم طوال حياته.
وتابع أن فيلم خريف آدم كان مجازفة لاني كتبت الموسيقى على ألة الربابة فقط وهي صعبة والفكرة جاءت لي بسبب أن الفيلم عن الثأر في الصعيد وأنه كاتب الموسيقى وكانت صعبة وكثيرين من الموسيقيين اندهشوا أن الربابة أخرجت هذا العزف.
وأردف داود: “أحب التعامل في الحفلات بأوركسترا كامل ولكنه مكلف خاصة بعد إضافة آخرين وهذا سبب قلة عدد حفلاتي ولكني أحاول لأن هناك تجارب كثيرة ناجحة في الأوركسترا والأمر علاقة إنتاجية بحتة وتحتاج إلى جهاز ثقافي قوي ولا يجب على الدولة التدخل في الفن ولكن يجب أن تدعمه بدون شروط مثل باقي الدول”.
وأشار الموسيقار الكبير إلى أن: “لدينا في مصر 2 اوركسترا والهناجر أوركسترا حجرة صغيرة والفكرة هي أننا لا يوجد لدينا أعداد كبيرة من المصريين لتشكيل أكثر من الاوركسترا الموجودين ولهذا يتم الاستعانة أحيانا بعازفين من الخارج وإيناس عبد الدايم لديها دور رائع وكبير والمشكلة أنه لا يوجد تعليم ففي الإسكندرية الذاهبين إلى الأوركسترا أهدأ من القاهرة وهناك كمية شباب غير عادي متعطش للموسيقى الكلاسيكية وهذه الحالة موجودة في جامعة القاهرة”.
واستكمل:” ألوم بعض الإعلام لأنه لا يهتم بالموسيقى بل بالغناء ولكن الأهم أننا نحتاج إلى التعليم ففي السابق كان هناك حصة موسيقى ويُنظر إلى الموسيقى على أنها شئ عيب”.
ورأى أن:” الإلهام يأتي من مشاعر الإنسان عندما ينفعل وهذا يحدث بسبب عدة أمور سواء جيدة أو سيئة والألم ملهم والبحر يعطي لي إلهام لأنه مفتوح وأكره القيود والزواج ليس قيد بل علاقة إجتماعية وفكرة القيود مريضة فعندما يجتمع اثنين في علاقة يقيموا بعضهم البعض ولكن القيد الأخلاقي شئ أخر وهذا يتم بشكل تلقائي أكثر أي أن الإنسان هو من يضع القيود”.
وشدد على أن الحب الحقيقي يكون بدون امتلاك بل التمني لمن أمامنا الخير أما التملك فأنا ضده تماما وأرى أن الاختلاف بين الزوجين شئ إيجابي وليس سلبي كما يتصور البعض وابني خريج سياسة واقتصاد ويعمل بالمسرح ويحب التمثيل”.