حوادث

توماس.. طفل أنقذته “دورة المياه” من موت محقق بتفجير الكنيسة البطرسية

سامح عبده – المصريين بجد

توماس ذو الـ7 سنوات كان أحد الذين تداولت صورهم وقصصهم عبر المواقع الصحفية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي ضمن الناجيين من الحادث الإرهابي الأليم الذي وقع بالكنيسة البطرسية بالعباسية، شاء القدر أن ينجو بهذه الصدفة فبدخوله الحمام قبل الحادث بدقائق نجا من موت محقق، ليعود بعدها ويجد كل شيء قد انتهى في ثواني وسقطت جدته التي رافقها مع الضحايا.

يذكر أن الطفل توماس في الصف الثاني الابتدائي وكان برفقة جدته حتى قبل وقوع التفجير بدقائق معدودة ثم طلب الذهاب لدورة المياه وهو الأمر الذي أنقذه، وأصيب أيضا بشظايا في أماكن متفرقة من جسده لكنه بقي على قيد الحياة، وتعتبر حالته الأفضل ضمن أسرته التي رحل بعضها وانتقل البعض الآخر للعناية المركزة.

ويروى أن عائلة توماس تتكون من الجد مجدي رمزي القبطي المصري الذي بترت ساقه اليمنى بسبب مرض السكري كما أصيب بفشل كلوي وهو ما يجعله يعتمد كثيرًا على الجدة صباح قبل أن تفارق الحياة، وهي من اصطحبت زوجة ابنه بسمة سليمان تادرس “25 عاما” والتي رافقاها الطفلين الأصغر من توماس وهم جيوفاني البالغ من العمر عاما والابنة إيفون البالغة من العمر 4 سنوات وجميعهم أصيبوا إصابات بالغة نقلوا على إثرها إلى مستشفى الجلاء العسكري بحسب ما ذكرت قناة الـ”عربية”.

وذكر أن الأبن الأصغر جيوفاني فأصيب بشظية في الفخذ وأخرى في الرقبة والكتف، فيما أصيبت الطفلة إيفون بشظايا متفرقة، كما أصيب مرافقون آخرون من الجيران ذهبوا مع الأسرة للكنيسة بشظايا متفرقة، منهم فتاة تبلغ من العمر 14 عاما وتدعى دميانه.

Facebook Comments Box

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by ExactMetrics