تباين ردود الافعال بخصوص هدنة ال8 ساعات
المصريين بجد
بدأت روسيا في التسويق لنتائج مؤتمر لوزان كصيغة يمكن من خلالها استئناف الحوار بين الأطراف السورية للتوصل لحل سياسي.
وأعقبت موسكو طرحها بالإعلان عن هدنة لمدة 8 ساعات تبدأ الثامنة من صباح الخميس المقبل للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى شرق حلب، داعية جماعات المعارضة المسلحة إلى إزالة الألغام من الطرق للسماح بدخول قوافل الإغاثة.
وتضمن العرض الروسي أيضا وقفا للقصف الجوي وفتح ممرين مخصصين لخروج أهالي أحياء حلب المحاصرة أو مسلحي المعارضة.
غير أن العرض لم يلق أي رد فعل مرحب من المجتمع الدولي.
فالأمم المتحدة قالت إن ثمان ساعات ليست كافية بأي حال من الأحوال لدخول المساعدات إلى قرابة 300 ألف شخص محاصرين في أحياء حلب الشرقية.
أما الاتحاد الأوروبي فندد وزراء خارجيته خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ بحملة القصف المكثف التي تشنها روسيا والنظام على شرق حلب.
وقال بيان بعد الاجتماع الذي حضره المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إن هذه الغارات قد ترقى لجرائم الحرب وخاصة بعد الاستهداف المتعمد للمستشفيات والطواقم الطبية والمدارس.