الشيخ أحمد خطاب يكتب :العارف بالله سيدي ابراهيم الدسوقي في سطور

الشيخ أحمد خطاب -المصريين بجد

1- بينه وبين سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم 21 شخصاً ، ينتهي نسبه إلى سيدنا الحسين بن سيدنا علي بن أبي طالب عليهم من الله السلام.
2- عاش 43 عاماً هجرياً حيث ولد.بـ (دسوق) إحدى مدن محافظة كفر الشيخ ودفن بها عام (653 هـ/1255 م – 696 هـ/1296) حفظ القرآن وتفقّه على مذهب الإمام الشافعي ، خدم الإسلام و المسلمين خدمات جليلة على قدر طاقته بأخلاقه وسلوكه وعلمه “تدريساً وتأليفاً”.
3- لُقب بــ”الدسوقي” نسبة إلى مدينة دسوق التي وُلد ونشأ بها،فلفظ دسوق لفظ عربي، أصلها من مادة دَسَقْ وهو امتلاء الحوض بالماء حتى يفيض.
كأنه يقول لمحبيه و مريديه وتلاميذه (امتلأتُ حتى أفضت على غيري) من باب التحدث بنعمة الله عليه. ومن ألقابه < أبوالعينين ، برهان الملة والدين، شيخ الإسلام >.
4- تم تعيينه شيخاً للإسلام، فقَبِل المنصب وقام بمهمته، وكان يعطي راتبه من هذه الوظيفة لفقراء المسلمين، كما قرر السلطان بناء زاوية يلتقي فيها الشيخ بمريديه يعلمهم ويفقههم في أصول دينهم، وهي مكان مسجده الحالي، وظل سيدي إبراهيم الدسوقي يشغل منصب شيخ الإسلام حتى توفي السلطان بيبرس، ثم اعتذر عنه ليتفرغ لتلاميذه ومريديه.
5- من أقواله:
=======
أ- (اسلك الطريق على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، والاشتغال بطاعة الله تعالى قولاً وفعلاً واعتقاداً).
ب- (اتبع نبيك محمد صلى الله عليه و آله وسلم في أخلاقه).
جـ- (وإنما آمركم بما أمركم به ربكم، وإن نقضتم العهد فإنما هو عهد الله لا عهدي).
د – ( الشريعة أصل و الحقيقة فرع ، وما سُميت الحقيقة حقيقة إلا لكونها تُحقق الأموربالأعمال وتُنتج الحقائق من بحر الشريعة). ياريت نفهم ونستوعب هذا الكلام النوراني.
هـ -( فبا لله يا أولادي – مخاطباً مريديه – لا تتفرقوا ، واجتمعوا يحميكم الله من الآفات ببركة أستاذكم).
و- ( أكل الحرام يُوقف العمل ويُوهن الدِّيِن، ومعاشرة أهل الأدناس تُورث الظلمة للبصر و البصيرة).
6- أثـرى المكتبة الإسلامية بتصنيفاته الماتعة التي أفادت أهل الإسلام منها كتاب “الجوهرة المضيئة “: يُعتبر المرجع الرئيسي لطريقته ولا يصح نسبة جميع ما فيها إلى سيدي إبراهيم الدسوقي، لاشتمالها علي كثير من العبارات التي تتناقض مع أفكاره ومنهجيته ،وهذا ما دسّه عليه أهل الحقد والحسد “فتنبه”. كتاب “الرسالة”:وفيه قواعد لمن يريد أن يسلك طريق القوم في التصوف الإسلامي.(خ) ، “كتاب الحقائق” ، وله اسم آخر ((برهان الحقائق)) ويشتمل علي تصوف ورقائق ومواعظ وكرامات وحقائق. وله مُؤلف في فقه السادة الشافعية.
7 – مع عُلو شأنه وكعبه في العلوم والمعارف في الشريعة والحقيقة – لذا لقب بــ ((أبو العينين)) عينٌ في الشريعة وعين ٌ في الحقيقة -.
وكثرة مريديه وتلاميذه كان محباً وزوّاراً لسيدي أحمد البدوي بطنطا ويعلم هذا لأتباعه و مريديه كذا سيدنا السيد البدوي له.
حتى فال السيد البدوي للدسوقي:” أما تعلم أن الله فتح على من لم يُفرِّق بيننا؟”.
ليت مشايخ الطرق الصوفية المعاصرين يتعلمون ويُعلِّمون أتباعهم .
وقال الدسوقي عن السيد البدوي:فضل الله علينا عَـم ***** كل الجماعة تبعٌ و السيد عَـم.
وتظهرصلتهما وحبهما و تقديرهما لبعضهما في اشتمال حزب الدسوقي الكبيرعلى كلمات كثيرة من حزب السيد البدوي لأنهما من مشكاة واحدة وهذا يدل على وجود رابطة روحية قوية بين هذين القطبين الكبيرين.
نفعنا الله بعلومهما في الدارين اللهم آمين
حقاً إنه الدسوقي منهج وأسلوب حياة.