الاتحاد العام للمنتجين العرب يدين القرار الامريكي الجائر علي المملكة العربية السعودية
المصريين بجد
ادان الاتحاد العام للمنتجين العرب برئاسة دكتور ابراهيم ابو ذكري القانون الأمريكي “جاستا” والذي يسمح لأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 بمقاضاة حكومات الارهابيين عن الأضرار التي وقعت لهم
وجاء في البيان قوله ان رغم كون الاتحاد العام للمنتجين العرب هو جهة مدنية فنية ثقافية معنية بالشأن الاعلامي العربي . الا ان الاتحاد قرر عدم الوقوف كمتفرج تجاه ما يحدث من ابتزاز اميركي صريح للمملكة العربية السعودية من خلال اصدار الاولى تشريع تحت مسمى قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب “جاستا” والذي يسمح لأسر قتلى الهجمات بالسعي للحصول على تعويضات من الحكومة السعودية حيث كان 15 من بين 19 شخصا خطفوا الطائرات فى ذلك اليوم سعوديين
ويؤكد الاتحاد علي ان جرائم الأفراد لا يعاقب عليها الدول ما لم تكن ضليعة في هذا الاجرام .. ونحن نؤكد ان الايادي السعودية الرسمية والشعبية اطهر وأنظف من ان يشتركوا في مثل هذه الجريمة والتي يقتل بها ابرياء وليسو في حالة حرب لا معلنة ولا مستترة .. ان ما تعلوا به بعض الأصوات الامريكية هو محض افتراء علي الدولة السعودية والعالم العربي
كنا اننا نؤكد علي أن هناك عددا من أعضاء الكونجرس يعملون من أجل مصالح “اللوبي اليهودي” والذي يهدف لتكوين “شرق أوسط جديد”.وهذا ما نشجبه ولا نرضاه ونوصي بتحرك عربي جماعي لوقف هذه المهزلة.
وأن اللوبي الصهيوني بالولايات المتحدة الأمريكية يهدف لإحداث قلاقل بالسعودية مفادها انهيار الدولة السعودية .. وتتبعها دول الخليج حتى يكتمل مخطط “الشرق الأوسط الجديد”، والذي بمقتضاه تكون دول الخليج في أزمات كسوريا وليبيا والعراق، فالعلاقات بين الدولتين ستسوء بعد هذا القرار.
كما إن القانون يعد انتهاكا لمبدأ الحصانة والسيادة الدولية فلا يجوز لدولة أن تصدر قانونا محليا لفرض عقوبة على دولة أخرى،ومعنى ذلك أن دولا كالعراق وأفغانستان لها الحق أن تقوم برفع قضايا على أمريكا للمعاملة بالمثل.
أن هذا الكونجرس يسعى لابتزاز السعودية سياسيًا لهدف اقتصادي بحت، وليس من أجل ضحايا 11 سبتمبر، والاتحاد العام للمنتجين العرب يطالب الحكومات العربية بمقاطعة الولايات المتحدة اقتصاديا عن طريق امتناعها عن شراء الأسلحة والبضائع الاستراتيجية منها .. وخلق أسواق جديدة بالعالم .. وسحب الارصدة المتراكمة منها
فالهدف الرئيسي من هذه الهجمة هي محاولة للسطو علي الارصدة السعودية بالموجوده ببنوك امريكا كما تم السطو علي الاموال والذهب والمخزون البترولي العراقي .. في اكبر عملية سطو مسلح بالعالم في عملية لم تحدث بالكرة الارضيّة علي مر العصور .
وايضا نتطالب جميع المنتجين والقنوات الفضائية استبدال التداول بالدولار بعملة بديلة.
واختتم البيان : بالتعبير عن الأمل في أن تسود الحكمة؛ وأن يتخذ الكونجرس الأمريكي الخطوات اللازمة من أجل تجنب العواقب الوخيمة والخطيرة التي قد تترتب على سن قانون جاستا” الذي سيكون اول مسمار في نعش الحصانات الدولية وسيادة الدول علي أراضيها .