أبو السعود يفتتح ورشة عمل رفع و بناء القدرات الاعلامية فى مجال الملوثات العضوية الثابتة
خالد الشربينى – المصريين بجد
أكد المهندس احمد ابو السعود على الدور الذى يقوم به مشروع الادارة المستدامة للملوثات العضوية الثابته فى التخلص من شحنة اللاندين الموجودة بميناء الادبية حيث استطاع المشروع اتخاذ اجراءات جادة، حيث تم الاتفاق مع احد الشركات المتخصصة تمهيدا للتخلص الآمن منها بالحرق في افران خاصة بفرنسا ونقلها من مصر وقد تم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية لفض الاحراز الخاصة بالشحنة .
جاء ذلك خلال كلمة المهندس احمد أبو السعود الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة فى افتتاح ورشة العمل التدريبية التى ينظمها المشروع تحت عنوان ( رفع و بناء القدرات الاعلامية فى مجال الملوثات العضوية الثابته ) بحضور مدير المشروع و عدد من الاعلاميين المتخصصين فى مجال العمل البيئى و بمشاركة عدد من خبراء البيئة فى مصر .
وأضاف ان المشروع سيقوم ايضا بتجميع و معالجة الزيوت الملوثه بمادة ثنائي فينيل متعدد الكلور (PCBs) بالمحولات الكهربائية حيث سيتم ازالة مادة pcbs من تلك الزيوت من خلال وحدة ازالة تلك المادة و اعادة استخدامها فى المحولات الكهربائية مرة اخرى و ذلك بالتنسيق مع وزارة الكهرباء و قد تم اختيار عدد 5 مواقع بشركات الكهرباء لانشاء مناطق تخزين وسيطة و معامل متخصصة لاختبار الزيوت للتاكد من احتوائها على مادة ثنائي الفينيل متعدد الكلور (PCBs).
كما استعرض ابو السعود بعض جهود وزارة البيئة للتخلص من المخلفات الخطرة حيث تقوم الوزارة بالعديد من الاجراءات للتخلص من المبيدات المهجورة بمحزن الصف حيث جارى التعاقد مع احد الشركات الاستشارية الاجنبية لوضع خطة عمل للتعامل معها بالتنسيق و التعاون مع وزارة الزراعة .
كما ان هناك مشروع اخر لادارة المخلفات الطبية و الالكترونية بتمويل من مرفق البيئة العالمى و برنامج الامم المتحدة الانمائىUNDP و بالتنسيق مع وزراتى الصحة و الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات و يتم حاليا تشكيل فريق العمل و اعداد الخطة التنفيذية للتعامل مع تلك المخلفات.
كما يقوم مشروع NIP الخاص بتحديثالخطة الوطنية للملوثات العضوية الثابتة الذى يتم تنفيذه بالتعاون مع الاتحاد الاوربى و الذى يقوم بحصر تلك الملوثات العضوية الثابتة و تحديث الخطة الوطنية ووضع خطة جديدة لمواجهة تلك الملوثات العضوية.
كما سيتم خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع محافظة الاسكندرية انشاء خلية جديدة بمدفن الناصرية للمخلفات الخطرة حيث انه المدفن الوحيد لدفن للمخلفات الخطرة لاستيعاب المخلفات الناتجة عن الصناعة كما تم التعاون مع بعض مصانع الاسمنت لحرق بعض الملوثات الخطرة بافرانها حيث تم اعداد دراسات تقييم اثر بيئى و تم الموافقة على حرق بعض المخلفات الخطرة به و هى احد اليات التخلص الامن من بعض الملوثات الصناعية الخطرة بالاضافة الى كونها ستكون مصدر للطاقة مما يؤدى الى التخفيف عن مدفن الناصرية و قد تم التعاون مع احد الخبراء الالمان ليتم الحرق باسلوب علمى دقيق يتوافق مع طبيعة تلك الملوثات و لا يضر بالبيئة .