التضخم يقلص مكاسب ” الثلاثيني”..والاجانب اللاعب الرئيسي

المصريين بجد

تباينت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الاربعاء، ورغم تقليص المؤشر الثلاثيني لمكاسبه اثر الاعلان عن ارتفاع التضخم في ابريل الا ان القوة الشرائية الاجنبية على الاسهم القيادية دعم المؤشر في الحفاظ على اللون الأخضر.

وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي “إيجي إكس 30” 0.46 % مسجلا12993.4 نقطة.

وتراجع مؤشر “ايجي اكس 50” 0.15 % مسجلا 2081.03 نقطة،

كما ارتفع “ايجي اكس 20” 0.19% مسجلا 12109.17 نقطة.

وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70” 0.39 % مسجلا 591.7 نقطة.

وزاد ”ايجي اكس 100 ” الاوسع نطاقا 0.29 % ليغلق عند مستوى 1369.01 نقطة.

وقال محد الدشناوي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان مؤشر السوق الرئيسي نجح في الصعود أعلى مستوى 13 ألف نقطة في بداية الجلسة، إلا انه في النصف الثاني من الجلسة ظهرت قوة بيعية اثر الاعلان عن ارتفاع معدل التضخم السنوي مما يشير إلى احتمال اتجاه البنك المركزي إلى رفع اسعار الفائدة.

وارتفع معدل التضخم خلال شهر أبريل الماضي بنحو 1.8%مقارنة بشهر مارس السابق عليه ليبلغ 242.7 نقطة، وعلى أساس سنوى ارتفع معدل التضخم خلال الشهر الماضي مقارنة بشهر أبريل من عام 2016 ليسجل 32.9 %.

وأضاف الدشناوي ان السوق تاثرت ايضا باقتراب فرض ضريبة الدمغة مما اعطى “طابع تحفظي” على تعاملات المستثمرين.

وأشار خبير اسواق المال إلى ان اللاعب الرئيسي في السوق المستثمر الاجنبي ولذلك تحتفظ الأسهم القيادية بالقوة والسيولة.

ويرى محمد الدشناوي ان جلسة الغد تعد الفيصل، فاما ينجح المؤشر الثلاثيني في تجاوز مستوى 13 الف للاعلى ويستقر فوقه سيصبح المستهدف 13400 نقطة، واما يكسره للاسفل فيصبح السمتهدف ما بين 12800 /12600 نقطة.