المصريين بجد جمعية المصريين بجد
المصريين بجد
أدرجت السلطات البريطانية حركتي “حسم” و”لواء الثورة” على قائمة الجماعات الإرهابية اليوم الجمعة.
وأشارت السفارة البريطانية بالقاهرة -في بيان اليوم الجمعة- إلى أنه بعد مراجعة أدلة الاعتداءات التي نفذها تنظيما (حسم) و(لواء الثورة) ضد أفراد الأمن المصريين والشخصيات العامة، توصلت الحكومة البريطانية إلى أن هذه المجموعات تستوفي معايير الحظر.
وأصدرت وزارة الأمن الداخلي البريطانية قائمة تضم 74 منظمة إرهابية دولية مدرجة على قائمتها، إضافة إلى 14 آخرين مرتبطين بأيرلندا الشمالية.
وأزالت بريطانيا الحزب الإسلامي جلبدين Hezb-e-Islami Gulbuddin الأفغانية من القائمة.
وبإدراج “حسم” و”لواء الثورة” يرتفع عدد المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدا لمصر، والمدرجة على القائمة البريطانية إلى 6 جماعات، أقدمهما على الإطلاق الجماعة الإسلامية، والجهاد الإسلامي.
ونستعرض تلك الجماعات والاتهامات الموجهة من قبل الحكومة البريطانية:
الجماعة الإسلامية
الإدراج: مارس 2001
تهدف الجماعة إلى الإطاحة بالحكومة المصرية، واستبدالها بدولة متطرفة باستخدام كافة الوسائل بما فيها العنف، وبعض الأعضاء يسعون لإنهاء التأثير الغربي في العالم العربي.
الجهاد الإسلامي المصرية
الإدراج: مارس 2001
تهدف الجماعة إلى الإطاحة الحكومة واستبدالها بدولة متطرفة، إلا أنها مؤخرا شكلت تحالف مع الجهاد العالمي الذي أوجده أسامة بن لادن، ويهدد المصالح الغربية.
أنصار بيت المقدس
الإدراج: أبريل 2014
جماعة مقاتلة تأثرت بفكر القاعدة، وتتواجد في شمال سيناء، ويقال إنها تهدف لإقامة دولة متطرفة في مصر.
وتتحمل مسؤولية عدد من الهجمات على رجال الأمن منذ 2011، إلا أن وتيرة العنف قد زادت بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في يوليو من عام 2013.
وخرجت هجمات أنصار بيت المقدس عن سيناء لتصل إلى القاهرة، وأخرى عابرة للحدود داخل إسرائيل.
وتستخدم المركبات المفخخة، والمتفجرات وصواريخ أرض – جو.
وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية في سبتمبر من عام 2013، والتي أصيب خلالها مواطن بريطاني، والهجوم على مديرية أمن الدقهلية في ديسمبر من نفس العام ما أدى إلى استشهاد 14 فردا من الشرطة، إضافة إلى هجوم على حافلة تحمل سياحا من كوريا الجنوبية في يناير من عام 2014.
أجناد مصر
الإدراج: نوفمبر 2014
جماعة جهادية يعتقد أنها انشقت عن أنصار بيت المقدس، وزعمت أنها تسعى لحماية المصريين المسلمين من قوات الأمن وذلك بحسب وزارة الأمن الداخلي البريطانية.
ويعتقد أنها نشطت منذ 20 نوفمبر 2013 عندما هاجمت إحدى نقاط الأمن، إلا أنها أعلنت عن نفسها في يناير من عام 2014، وأنها نشرت 3 بيانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس دعمها لأجناد مصر عبر إحدى المنتديات الجهادية مشيرة إلى مسؤوليتها عن هجمات إرهابية، إضافة إلى ضلوعها في الهجوم الذي شهدته جامعة القاهرة في أبريل من عام 2014 وأدى إلى استشهاد أحد أفراد الشرطة.
حركة سواعد مصر “حسم”
الإدراج: ديسمبر 2017
جماعة متطرفة تستخدم تكتيكات عنيفة ضد قوات الأمن المصرية.
وأعلنت الحركة عن نفسها في يوليو 2016 عقب هجوم لها بالفيوم، وأعلنت مسؤوليتها عن محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز ، وكذلك محاولة اغتيال الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن 15 هجوما إرهابيا.
لواء الثورة
الإدراج: ديسمبر 2017
جماعة متطرفة تستخدم تكتيكات عنيفة ضد قوات الأمن المصرية، وتسعى لإنهاء النظام المصري وفقًا لوزارة الأمن الداخلي البريطانية.
وأعلنت عن وجودها في 21 أغسطس من عام 2016، بعد هجوم في المنوفية، حيث هاجمت كمينا بمدينة السادات، كما أعنلت مسؤوليتها عن اغتيال العميد عادل رجائي، إضافة إلى الهجوم على مركز تدريب للشرطة في طنطا.
