الرئيسية / أخبار / 5 مفاجآت كبرى فى مشروع القانون الجديد للجهاز المصرفى

5 مفاجآت كبرى فى مشروع القانون الجديد للجهاز المصرفى

المصريين بجد
كشف مشروع القانون الجديد للبنك المركزى والجهاز المصرفى عن سلسلة واسعة من المفاجآت، وفقاً لمسودة المشروع الأولية  وتنشرها كاملة على بوابتها الإلكترونية almal-news.com، ومعها توصيات وملاحظات اتحاد بنوك مصر على مشروع القانون، والتى وضعتها لجنة شكلها الاتحاد لهذا الغرض.

تم تحديد 5 مفاجآت رئيسية فى مشروع القانون، أولاها: رفع الحدود الدنيا لرؤوس أموال الكيانات الخاضعة لرقابة البنك المركزى، فبلغ الحد الأدنى لرأسمال البنوك 1.5 مليار جنيه بدلاً من نصف مليار فى القانون السارى رقم 88 لسنة 2003، كما نص المشروع على رفع رأسمال شركة الصرافة إلى 20 مليون جنيه بدلاً من 5، الشيء، نفسه بالنسبة لشركات الاستعلام الائتمانى، و10 ملايين جنيه حداً أدنى لشركات تحويل الأموال مقابل 5 ملايين.

وتمثلت المفاجأة الثانية فى تحديد مشروع القانون لضوابط تأسيس مجموعة من الشركات ذات الأنشطة الجديدة والتى ستخضع لرقابة البنك المركزى، فسمح المشروع للمحافظ بالترخيص لشركات تقدم خدمات ضمان مخاطر الائتمان الموجه للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، سواء من البنوك أو المنظمات غير الحكومية أو المؤسسات المالية، وحدد 20 مليون جنيه رأسمال لشركات الضمان.

كما سمح مشروع القانون لمحافظ البنك المركزى، بالترخيص للشركات والجهات العاملة فى نظام الدفع القومى، والتى تقدم كل الخدمات التى ترتبط بأوامر الدفع والتمويلات المالية بالعملة المحلية والأجنبية، وإصدار وسائل الدفع كالشيكات وبطاقات الدفع والنقود الإلكترونية دون توضيح طبيعة هذه النقود.

ونص المشروع أيضاً على ترخيص المحافظ لبعض الجهات للقيام بمهام تقييم فاعلية الرقابة على أعمال الأطراف المرتبطة بأنشطة تكنولوجيا المعلومات والدفع الإلكترونى، وفى سياق التوسع فى الترخيص أو تأسيس شركات جديدة، كشفت المواد عن مساهمة البنك المركزى بنسبة 99% فى إنشاء شركة مساهمة مصرية لطباعة وسك النقد، تؤول إليها أصول والتزامات دار طباعة النقد.

وفى مفاجأة ثالثة، رفع مشروع القانون الرسوم المفروضة على الكيانات الخاضعة له، والتى تدفعها نظير تراخيص أو خدمات يقدمها البنك المركزى، فتمت زيادة رسم الرقابة السنوى إلى واحد فى الألف من متوسط المراكز الشهرية للبنوك ويسدد فى يناير من كل عام، بدلاً من جنيه عن كل 10 آلاف فى القانون القائم «واحد فى عشرة آلاف».

كما عدّل مشروع القانون من مهام صندوق تحديث أنظمة العمل فى البنوك العامة، ليشمل كل البنوك على اختلاف ملكيتها، وبالتالى فرض القانون توجيه 5% من صافى أرباح البنوك القابلة للتوزيع للصندوق، كما تمت زيادة رسم قيد البنوك والشركات فى سجلات المركزى بصورة كبيرة، فزاد رسم تسجيل المركز الرئيسى إلى 100 ألف جنيه بدلاً من 10 آلاف، و50 ألفاً عن كل فرع أو وكالة، بدلاً من 6 آلاف فقط، كما سمح القانون بتعديل هذه الرسوم بقرار من مجلس المركزى، شرط ألا يتجاوز التعديل 25% من الرسم المحدد.

وفى مفاجأة رابعة، أضاف مشروع القانون شروطاً جديدة على القيادات المصرفية، فاشترط على المُحافظ ونوابه وأعضاء مجلسه ألا يكونوا أعضاء فى أى جماعة أو حزب سياسى أو أعضاءً فى الحكومة بخلاف ممثل وزارة المالية، أو رؤساء أو أعضاء كيانات خاضعة لأحكام القانون الجديد أو لإشراف الهيئة العامة للرقابة المالية.

كما اشترط فى رئيس مجلس إدارة أى بنك، ألا يكون موظفاً أو مساهماً رئيسياً به أو يمثله خلال السنوات الثلاث السابقة لبدء العمل بالقانون، ما يعنى خروج عدد واسع من القيادات الحالية أو أن تكون له أي صلات قرابة حتى الدرجة الرابعة بأى من أعضاء المجلس أو الإدارة العليا، وألا تكون له مصالح تتعارض مع واجباته دون توضيحها، وألا يتقاضى راتباً أو مبالغ مالية باستثناء ما يتقاضاه، مقابل عضويته بالمجلس، وتسرى نفس الشروط على اثنين على الأقل من أعضاء المجلس.

ونص مشروع القانون على اختيار مجلس إدارة البنك، مسئولاً تنفيذياً من غير أعضائه، له الحق فى حضور الجلسات دون تصويت، ومنح اللائحة التنفيذية لقانون البنوك سلطة تحديد الحد الأقصى لفترة عمل المسئول التنفيذى، كما حصل البنك المركزى وفقاً للقانون الجديد على حق اختيار ممثل له لحضور اجتماعات مجلس إدارة أى بنك دون توجيه دعوة للحضور.

المفاجأة الخامسة فى مشروع القانون هى فتح الباب أمام فرص جديدة للبنوك عبر عدة أوجه، منها الاعتراف بقانونية المستندات الإلكترونية المتعلقة بالمعاملات المصرفية، الأمر الذى يعفى البنوك من التكلفة التى كانت تتحملها نتيجة الاحتفاظ بالمستندات الورقية وتداولها، إلى جانب السماح، والنص على عدم تدخله فى السوق الأولية لأدوات الدين الحكومية كمشتر لها، والسماح للبنوك الإسلامية بالتعامل على الأصول المنقولة والعقار بالشراء والبيع والمقايضة، وهى أدوات تتناسب مع طبيعة عملها ونظم أدواتها التمويلية.

أخيراً. منح القانون مهلة سنة للكيانات الخاضعة له حتى توفق أوضاعها مع بنوده، ويجوز مدها بقرار من «المركزى» دون أن تتجاوز 3 سنوات، وحدد المشروع درجة محافظ المركزى بنائب رئيس وزراء، واشترط تعيين نائب له أو أكثر، بدلاً من إلزامه بنائبين فى القانون السارى، كما حدد فترة عمل المحافظ بـ 4 سنوات، وقيد تجديدها بمرة واحدة.

ملخص مفاجآت قانون الجهاز المصرفي:

1- رفع رؤوس أموال الكيانات الخاضعة لـ «المركزى»

❏ 1.5 مليار جنيه حداً أدنى للبنوك مقابل نصف مليار
❏ 20 مليون جنيه لشركات الصرافة والاستعلام الائتمانى بدلاً من 5
❏ مضاعفة رأسمال
«تحويل الأموال» من 5 ملايين إلى 10 

2- الترخيص بتأسيس كيانات جديدة والرقابة عليها
❏ ضمان مخاطر الائتمان الموجه للمشروعات الصغيرة
❏ الكيانات العاملة فى نظام الدفع القومى والنقود الإلكترونية
❏ جهات تقييم فاعلية الرقابة على الأنشطة المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والدفع
❏ المركزى يسهم بـ 99% فى شركة لطباعة وسك النقد

3- طفرة فى الرسوم
❏ مضاعفة مقابل الرقابة السنوية 10 مرات
❏ تحويل 5% من صافى أرباح البنوك بلا استثناء لصندوق «التطوير»
❏ 100 ألف جنيه لتسجيل المركز الرئيسى بدلاً من 10 آلاف.. و50 ألفاً لكل فرع أو وكالة.. والتعديل وارد فى حدود 25 %

4- شروط جديدة لاختيار القيادات
❏ حظر عضوية جماعة أو حزب سياسى فى مجلس المركزى
❏ استحداث مفهوم «الكادر المستقل»
❏ قواعد تمنع رؤساء من الاستمرار، منها العمل 3 سنوات قبل صدور القانون فى المنصب
❏ ممثل لـ «المركزى» فى اجتماعات مجالس الإدارة «دون دعوة»

5- فرص جديدة
❏ الاعتراف بقانونية المستندات الإلكترونية
❏ «المركزى» لن ينافس فى سوق الدين الحكومى
❏ السماح للبنوك الإسلامية بالتعامل فى الأصول المنقولة والعقار حتى تتناسب مع طبيعة أدواتها التمويلية

شاهد أيضاً

طرق فعالة لإزالة التجاعيد تحت العين

المصريين بجد هل تعانين من تجاعيد تحت عينيك؟ هل تبحثين عن طريقة آمنة لتخلص من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.