الرئيسية / منوعات / 4 + 1 يناقش التصالح مع رجال الأعمال وفيلم الجزيرة المسيء والحبس في قضايا النشر 

4 + 1 يناقش التصالح مع رجال الأعمال وفيلم الجزيرة المسيء والحبس في قضايا النشر 

سامح عبده-المصريين بجد

ضمن فقرة فقرة 4 + 1 في برنامج “هنا العاصمة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة سي بي سي استضاف البرنامج كل من الدكتور محمود العلايلي والإعلامي إبراهيم الجارحي والصحفية ديانا الضبع والسياسية أميرة العادلي حيث تم الحديث عن فيلم قناة الجزيرة المسيء للقوات المسلحة وتعامل الإعلام المصري معه وأيضا التصالح مع رجال الأعمال بالإضافة إلى قضية الحبس في قضايا النشر وخدش الحياء وقضية “شتيمة” النساء واخيرا منع المحجبات من دخول حفل لعمرو دياب.
وكانت القضية الأولى المُثارة تخص الصحفية ديانا الضبع والتي تحدثت عن فيلم الجزيرة وقالت إن نتيجة تعامل الإعلام المصري مع الفيلم أصبح اسمه “ترند” – ضمن الأكثر بحثا – على جوجل كما ازدادت نسبة المشاهدة على قناة الجزيرة على موقع الفيدوهات الأشهر بوتيوب موضحة أن مصر قدمت حملة إعلامية مجانية تجاه الفيلم.
وأكدت الضبع أنها ليست ضد عمل تقرير إخباري عن الفيلم وما يعرضه لكنها ضد الاعلام الذي دافع عن القوات المسلحة ضد القناة لأنه لا يوجد أي عائلة مصرية بدون فخر للجيش.
وتابعت أنها معترضة على تناول الإعلام لفيلم الجزيرة وضد أن يكون الأمر مجرد “رد فعل” لأن الفيلم خرج في النهاية “فشنك” واخذ الإعلام المصري المقلب، خاصة وأنه قبل إذاعة الفيلم كان عدد مشاهدي قناة الجزيرة على يو تيوب لا يتعدى 90 شخصا لكل فيديو مثلا وتغير الوضع بعد تناول الإعلام للفيلم مسبقا.
فيما علقت لميس الحديدي بقولها إن نصف الكلام موجه لها شخصيا مشددة على أنه لم يجب على الإعلام المصري انتظار الفيلم ليراه حتى يعطي رد فعل.
وأردفت: “في التقارير التي تم عملها عن الجيش المصري في الإعلام المصري كنا نقر واقع وتقديم بطولات الجيش وكان يجب أن نقر بالحقيقية ونستبق الحدث ويمكن أن يكون هناك مبالغة من البعض ولكن لو انتظرنا مرور الفيلم بدون استباق لكان من المحتمل ان يؤثر الفيلم بشكل سيئ وانا ضد التعامل المبالغ فيه ولكني مع الجزء الخبري المحترف حتى عندما نسمع أن بي بي سي تعمل  فيلما تسجيلا عن حقوق الإنسان في مصر فكان يجب أن نستبق الأحداث ولا نكون رد فعل”.
وشددت على أن الفيلم تافه والإعلام المصري الأكثر تأثيرا في المنطقة قائلة “برنامج واحد لدينا بكل مشاهدة الجزيرة”، لتقاطعها ديانا بقولها إن “الجزيرة كارت محروق واصبجت تلعب بعدة مواقع أخرى ولكن هل تعتقدي أنهم لم يتوقعوا رد فعل الشعب.. انا أحسيت اننا فتحتنا لهم الابواب”!
وتدخل الجارحي في الحوار بقولها “كان يجب وجود رد وفكرت هل يجب أن يكون لهمم قيمة ام لا.. وكانت الاجابة بنعم” موجها قوله للميس “لماذا تأخرتوا في التوقيت ليكون هناك رد على شئ سيحدث؟ لترد لميس بأن التصريحات الخاصة بالدخول إلى مواقع الجيش تأتي متأخرة والأمر يأخذ وقت وهذا ليس في يد الإعلام وهو ما دفع الجارحي للرد “الاعلام العسكري كله من فترة طويلة ليس على النسق البنائي”.
ومن جانبه رأى العلايلي أنه الامر يحتاج إلى النظر للمسألة بشكل فعلي فحقيقة الأمر أننا كنا نحتاج إلى قرار سياسي وهو دا دفع دينا للاستفسار “رد فعل استباقي؟
 ليوضح “لا.. لو تابعنا الميديا وشاهدنا الفيلم فيجب أخذ رأي فني وسياسي للرد وهناك جزء رسمي ناقص” لتتدخل ديانا قائلة بتعجب “الاعلام قام بدور المؤسسات والشعب”.
أما أميرة فتحدثت وقالت “بي بي سي قامت بعمل بفيلم من سنة خاص بالموت في الخدمة ولم يأخذ أحد باله ولكن بعد فيلم الجزيرة عاد البعض للفيلم الخاص بهم أي أننا صنعنا ترند” ليتدخل الجارحي بسؤال هل رد أحد رسميا ونفى الفيلم أو برر ما حدث وهو ما أكدت عليه لميس بقولها “يجب أن يرد الرسميين على هذا الأمر” لتقطاعها ديانا بقولها اعتبروا أن الشعب متلقي سلبي.
وأوضحت لميس أنه لو لم يرد الإعلام على الفيلم لسأل المشاهد أين الاعلام أمام فيلم الجزيرة ليرد الجارحي “لو الاعلام حريص على شكله فعليه العمل طوال الوقت” لتضيف ديانا “في كل المناسبات يكون هناك عمل جيد يتم تقديمه على الشاشة وإيجابي خاص بالجيش والشعب لا يحتاج رد الإعلام على فيلم الجزيرة.
أما التصالح مع رجال الأعمال فطرحته لميس الحديدي وقالت إن “هناك تصالح مع بعض رجال الأعمال والبعض خرج من المحاكم بالبراءة وعندما نتحدث مع المصالح مع رجال الاعمال لا يجب وضعهم جميعا في جملة واحدة فحالة حمد عز تختلف عن جمال مبارك والمشكلة ان معظم التهم لم تثبت بالمحاكم وفي مصر مصرين على اتهامهم في المجتمع بالفساد وكأن القاعدة الخاصة بالمواطن تقول المواطن متهم حتى لو ثبتت براءته! ويجب أن نتصالح ونطوي صفحة قديمة لأنه لا يمكن الحياة بدون رجال الاعمال.. ورجال الاعمال يعودون لنظام مبارك او بدون نشطاء لأن غالبيتهم في السجن ويجب التصالح بدون من ارتكب العنف أو تلوثت بيده بالدماء”. 
وطرحت أميرة رأيها وقالت: “نسينا شئ وهو أننا نريد قانون وهو واضح ونحن نحتاج إلى رجال اعمال وسنتصالح معهم وعفا الله عن ما سلف واغلبهم كان شاطر في استغلال الثغرات القانونية ويعلم كيف يفصل القانون واخرين غلابة يتم حبسهم بسبب قضية رشوة ونحن نريد عدالة انتقالية تحقق العدل” ليقاطعها الجارحي “ما هو القانون الذي يفصل قانون الاحتكار؟ ” لتتدخل لميس بقولها “من ارتكب الجرائم الحقيقية لم يعاقبوا”.. ليسأل لجارحي “هل المصالحة قانونية او مخالفة للقانون”.
وقال ديانا إن التصالح لا يعني براءة ويرد العلايلي “هذه مرحلة ثورية” ليقطعه الجارحي مرحلة ثورية وتتهم شخص برئ ليوضح له العلايلي بقوله “نحن محملين بأدبيات ثورية من سنة 1952 وكان يجب اصدار قانون للعدالة الانتقالية” لترد لميس “لم يحدث” وتؤكد ديانا قولها “هذه هي المشكلة”.
وأضاف العلايلي هذا الامر فمهم في أعقاب ثورة ولن أتحدث عن الاستيلاء عن المال العام”.. لترد ديانا “لم يخرج القانون” لتقول لميس إن كل الحالات التي تقدمت للتصالح هم يريدون الخلاص من القضايا ليسألها الجارحي “هل تم هذا بشكل قانوني يطبق حاليا ؟” لتؤكد ديانا أنه يجب أن يكون هذا مطابق للقوانين الدولية.
وأوضح ديانا أنها بحثت كثيرا على الإنترنت ووجدت قانون دولي يسمى العدالة التصالحية وهي تأخذ 3 اطراف وهم الدولة ورجل الأعمال والمجني عليه ولكن في مصر اثنين فقط وهم الدولة ورجال الأعمال أي أنهم في مصر أخطأوا في حق المواطنين ويجب أن يحصل المواطن على حقوقه. لتقطاعها لميس “ليس هناك دليل على أن جميعهم اخطأوا في حق المواطنين”.
كما فتح العلايلي ملف الحبس في قضايا النشر وقال إن “هناك جدل فيما يخص إلغاء الحبس على قضايا النشر والحياء العام والأعمال الأدبية لها معايير معينة للحكم عليها وبالتأكيد عندما يكون هناك كاتب أو مبدع يمكن أن يتناول جريمة او خيانة او جنس وهذا لا يعني محاسبته على الابداع ولو سرنا على هذا النمط فيمكن أن نحاسب الطب لأنه يتناول أدق تفاصيل الانسان وهذا سيصبح كارثة”.
وصرح الجارحي: “أنا شخصيا محافظ ولكن كتاباتي الأدبية بها بعض الإثارة وأنا ضد تماما تطبيق عقوبات سالبة للحرية أو غرامات على شخص يقدم عمل إبداعي لأن الجزاء من جنس العمل وهناك اعمال ادبية بها خدش حياء وكلمة العام والخاص هي الفيصل فهل النشر مُطلق وتصل إلى المستهلك مباشرة أم يكون هناك صنف ما من الرقابة بين الكاتب ونفسه على ما يقدمه؟
وأكدت لميس أن القضية ليس رقابة ذاتية والناس تريد هذه الرقابة ليرد العلايلي بقوله إن “بعيدا عن كلمة أنه شعب متدين بطبعه فهناك تيار محافظ تقليدي وليبارلي يحاول تحريك المجتمع لممارسات اكثر حرية” لترد لميس “معظم ردود الافعال بها أشياء رافضة للأفلام أيضا مثل السبكي” لتطالب ديانا بقولها “يجب أن يشمل القانون هذا وذاك”.
أما بالنسبة إلى “الشتيمة” لدى النساء” تحدث الجارحي وقال إن النساء يشتمن اكثر من الرجال.. والسيدة المصرية لديها تاريخ من الشتائم التقليدية لأني قمت بعمل دراسة وبينت أن السيدة ليدها رصيد هائل في السب والقذف والتجريح والقتل بالسم أي لا تحتاج إلى الضرب وهناك فن الردح ويحتوي على قدر هائل من خدش الحياء “من مجاميعه” وما يحدث أن هذا دخل إلى مرحلة الفوضى فيمكن أن يجلس شخص من سيدة متعلمة ويجدها تلفظ لفظا غير طبيعي لتصبح السيدات تشتم مما يعني هناك تغيير في السيدة المصرية.
وردت عليه ديانا بقولها “لم أفهم هذا الرأي.. هل التغير هذا يعجبك ام لا ؟ ليرد الجارحي “لا” لتسأله ديانا ثانية “لماذا قمت بعمل حلقة عن شتائم النساء وليس الرجال” ليجيب “أسباب خاصة.. وهي على إذاعة “تيت راديو”” لتمازحه ديانا “هي اسمها تيت أساسا”.
وتابع الجارحي: قمنا بعمل حلقة عن تاريخ الشتيمة لدى السيدة” لتقاطعه ديانا “لماذا انت مشغول بهذا.. الدراسة درست الاثنين فلماذا ركزت على السيدات وفي مجتمعنا نقول إن الرجل عندما يشتم فهي رجولة والسيدة لا ولو شتم الرجل أمام النساء سيقال عيب علشان الست وليس بسبب الشتيمة فماذا نسمي هذا ؟ ليرد الجارحي “كل لغمة لها محتوى من التعبير”.
وتدخلت لميس في الحديث بقولها “عندما يتم التحرش بسيدة فهل تقول لو سمحت ابعد عني ؟! ليرد الجارحي “اذا لم يكن في اللغة ما يعبر عن حالة الانسان فهناك عجز” لتؤكد لميس أن الشتيمة عيب في الجميع رجل وسيدة.. لتؤكد ديانا القول بالظبط”.
وأخيرا تحدث أميرة العادلي عن منع المحجبات من دخول حفل عمرو دياب وقال إنه يوجد شروط وضوابط منع محجبات من حفل عمرو الدياب، فهل الازمة في الكحول الموجود أم انها محجبة أم ان الرفض بسبب غطاء الرأس.. هذا سبب عنصري ولو قال أحد إنه من حق أي شخص وضع قواعد فهذا ليس صحيح لأنه ليس من حق أي شخض وضع ضوابط أخلقية في أي مكان بالدستور كفل للمواطن حق التنقل.
 وأتفق معها العلايلي بقوله “متفق تمام في كل ما قيل ولكن يجب أخذ المسألة بشكل أكثر موضوعية فهناك أماكن تطالب مظهر معين وبغض النظر عن حفلة عمرو دياب ولكن في الفعاليات الخاصة تطالب هذا ” لترد لميس ” ارى ان هذا حقهم تماما فلماذا تذهب محجبة إلى مكان به خمور وناس سكرانة”!
وأكد العلايلي أنه لا يمكن اختزال الحرية ومن حق صاحب المكان ان يحدد مظهر القادمين لتوضح ديانا أنه من حق أي مكان وضع قواعد ومن حق المدرسة وضع زي موحد مدللة بقولها على النادي المشتركة فيها الذي يمنع لبس شئ فوق المياوه وفي الصالون المجاور لحمام السباحة لا يمكن الدخول بالشورت مضيفة أن هناك قواعد معينة وتناسق بين الحضور.

شاهد أيضاً

وصفات الشاي الاخضر للشعر

المصريين بجد العديد من الناس في جميع أنحاء العالم يرغبون في استخدام الكثير من المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.