الشيخ الشبراوي
كريمة وهيب
ومع السادة أعمدة الهدى مقالنا اليوم عن السيد الشيخ عبد الخالق الشبراوي الفاروقي العمري الشيخ عبد الخالق عبد الخالق عبد السلام بن عمر جعفر الشبراوي ـ وينتهي نسبه إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ الشافعي المذهب ومن الأولياء الصالحين . ولد سنة 1305 هـ 1884 ر في شبرازنجي (مركز باجور – المنوفية) وبها نشأ وتربى في منزل والده وحفظ القرءان الكريم ومبادئ العلوم ثم سافر إلى القاهرة والتحق بالأزهر الشريف وحضر العلم على مشاهير علماء عصره ونال إجازة العالمية سنة 1914 ر ثم اشتغل بالتدريس بالأزهر ، وإمام وخطيب مسجد الفتح بعابدين. وكان من المشتغلين بالعلم ونشره ويعظ الناس بالعلوم الدينية والتصوف وأخذ العهد في الطريق على عمه سيدي عثمان الشبراوي والشيخ منصور هيكل الشرقاوي . وانتسب إلى طريقته الشبراوية كثير من العلماء والعظماء والموظفين من جميع الطبقات بمصر والخارج تبركاً بالشيخ لصلاحه وتقواه وإرشاده لنشر الدين الإسلامي ومكارم أخلاقه . منهم محمود بك سامي وعبد القوي باشا والشيخ علي عبد المقصود هلال من علماء الأزهر . وكانت له خلوة سنوية في بيته ومجالس ذكر في كل أسبوع يوم الجمعة في مسجد الشيخ عبد الله الشرقاوي في قرافة المجاورين وكان كريم الأخلاق محسناً للفقراء يحترم شيوخه ، واسع الاطلاع في العلوم الدينية والتصوف. وللشيخ نجلان كريمان , هما سيدي كامل وسيدي عبدالسلام , تخرجا في كليات الازهر الشريف وحباهما الله حسن تفقه في الدين وكمالا في الاخلاق . توفي سنة 1366 هـ 1947 ر بالقاهرة ودفن في مسجده المشهور بمسجد الشبراوي بقرافة المجاورين ويقام به مجلس ذكر كل أسبوع ومولد سنوي . مؤلفاته : 1 ـ مراتب النفس وبهامشه وصيته . 2 ـ رسالة سراج أهل البدايات في التصوف . 3 ـ رسالة السلاسل الذهبية في العقائد وبعض أوراد الخلوتية والشاذلية