الشباب

يوم الطفل العالمى..رمز البراءة والعطاء

المصريين بجد

الأطفال هم زينة وروعة  الحياة  وهم رمز البراءة والعطاء ومستقبل البشرية المفعم بالامل

مقالات ذات صلة

و يحرص العالم على الاحتفال بيوم الطفل  في دول كثيرة ،حيث تعد تنمية الطفولة على الصعيد العالمي هي الاستراتيجية المثلى والفعالة لمحاربة الفقر والفوارق الاجتماعية لأنها تعالج الأسباب منذ البداية، عن طريق معالجة هذه الشريحة الكبيرة التي تمثل مستقبل البشرية، ولذا فقد أوصت الجمعية العامة في عام 1954 بأن تقيم جميع البلدان يوما عالمياً للطفل يحتفل به بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال وللعمل من أجل تعزيز رفاهية الأطفال في العالم، واقترحت على الحكومات الاحتفال بذلك اليوم في التاريخ الذي تراه كل منها مناسبا.
وقد أنشئ هذا اليوم من قبل الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي في نوفمبر من عام 1949 م في مؤتمر باريس وأيضاً يوم الطفل العالمي والذي يصادف يوم 20 نوفمبر من كل عام حسب توصية الأمم المتحدة.

فقد أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1954 م بأن تقيم جميع البلدان يوماً عالمياً للطفل يحتفل به بوصفه يوماً للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال. وأيضاً حدد 5 من شهر نوفمبر يوماً للطفل العالمي، وقد سبقه وتلاه عدد من الاتفاقات الدولية حول حقوق الطفل.
ووضعت المجموعة العربية  تحفظات على حقوق الطفل لناحية احترام حرية المعتقد.

وفي أغلب دول العالم يتم الاحتفال به يوم 20 نوفمبر، حيث أعلنت الأمم المتحدة في هذا اليوم قانون حقوق الطفل أما في الدول الشيوعية السابقة فيحتفلون بالمناسبة في الاول من يونيو.

فالأطفال هم أثمن كنز وأعظم سعادة في كل المجتمعات، ولذا جاءت فكرة اليوم العالمي للطفل بمثابة تذكير للبالغين بضرورة احترام حقوق الأطفال ومنها حقهم في الحياة وفي حرية الرأي والدين والتعليم والراحة ووقت الفراغ، والحماية من العنف الجسدي والنفسي، وعدم استغلالهم في العمل قبل الاستمتاع ببراءة الطفولة وفترتها الكاملة.

وتنص مباديء اتفاقية حقوق الطفل على عدم التمييز بأي شكلٍ كان.والتعاون وتضافر جميع الجهود من أجل إيجاد المصلحة الفضلى للأطفال

حول العالم.وضمان حق الطفل في الحياة كجميع أقرانه حول العالم.وضمان حقه في البقاء والحياة والنماء.وضمان حقه في احترام رأيه.

المضمون الأساسي :

– لكل طفل حول العالم دون أي استثناء أو تمييز الحق في التمتع بالحقوق التي نصّت عليها الإتفاقيّة، وتجنّب أي تمييز بسبب اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو الأصل القومي أو اجتماعي أو النسب أو الثروة أو لأي سببٍ آخر.
– منح الطفل التسهيلات والفرص التي تسهم في نموه العقلي والجسدي والروحي والخلقي والاجتماعي بشكلٍ سليم في جوٍ تسوده الكرامة والحرية وتوفير الحماية الخاصة له.
– لكل طفل الحق في أن يكون له إسمٌ وجنسيّة منذ لحظة ميلاده.
– يجب أن يتمتع جميع الأطفال بفوائد الضمان الاجتماعي، وأن يكونوا مؤهلين للنمو بشكلٍ صحي وسليم، ومن هنا يجب توفير الرعاية والحماية

للأم قبل الوضع وبعده، وضمان حق الطفل في الغذاء والمأوى وأماكن للهو والخدمات الصحيّة.
– الأطفال المعاقين جسدياً وعقليّاً أو من تم إقصاؤهم اجتماعيّاً، لهم الحق بالتربية والعلاج وتوفير العناية اللازمة والتي تقتضيها حالاتهم.
– توفير الحب والتفهم لينعم الطفل بشخصيّةٍ سليمة، ويتمّ هذا عن طريق ضمان نشأته برعاية والديه في جوٍ من الحنان والأمن المادي والمعنوي،

ويمنع فصل الطفل عن أمّه إلا في حالاتٍ خاصة، وعلى المجتمع توفير العنايةِ الخاصة للأطفال المحرومين من الأسرة، والأطفال الفقراء.
– الحق في التعليم، بحيث يكون التعليم إلزاميّاً مجانيّاً على الأقل في المرحلة الابتدائيّة، والمسؤولية في هذا الأمر تقع بالدرجة الأولى على الوالدين.
– حماية الطفل من جميع صور القسوةِ والإهمال والاستغلال، ويحظر إجبار الأطفال على العمل في جميع الأحوال، أو الاقتراب من المهن

والأعمال التي تشكل خطورةً على صحته وحياتع، أو تقف عائقاً أمام تلقيه العلم أو تعمل على عرقلة نموه العقلي والخلقي والجسدي.
– حماية الأطفال حول العالم من جميع أشكال التمييز العنصري أو الجنسي أو الديني، أو أي شكلٍ من أشكال التمييز، والعمل على غرس روح التعاون والتسامح والسلام والأخوة العالمية فيه.

تنمية الطفولة..

ويمثل تاريخ 20 نوفمبر – اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة في عام 1959 واتفاقية حقوق الطفل في عام 1989 – يوم الطفل العالمي الذي يحتفل به الأطفال في أغلب دول العالم عن طريق الحفلات في المدارس ورسم الأشكال على وجوههم، وتظل السمة الأساسية لهذا اليوم هي نبذ ثقافة العنف ضد الأطفال والتذكير الدائم بضرورة سعي الجميع نحو تغيير واقع أطفالنا في أنحاء العالم نحو الأفضل.

ومن دون الاهتمام بموضوعات تنمية الطفولة المبكرة، يصبح من غير المحتمل سد احتياجات الأطفال الذين يعيشون في الفقر، فسابقاً لم تكن سياسات تنمية ورعاية الطفولة المبكرة منفصلة بل كانت جزءاً من السياسات العامة أو من السياسات الاقتصادية والاجتماعية، علاوة على ذلك كانت للحكومات في أغلب الأحيان قدرات محدودة لتطوير سياسات ووضع أنظمة تطويرية في هذا المجال، وفي أغلب الدول فقد تم النظر لاستراتيجيات تنمية ورعاية الطفولة المبكرة على أنها خاصة بمرحلة ما قبل المدرسة (مرحلة رياض الأطفال) ولذلك كان التخطيط لها مماِثلاً للتخطيط للتعليم الرسمي.

وبناء على ذلك فإن سياسات الحكومات لم تكن قادرة على أن تعكس وبشكل واضح هدف تنمية ورعاية الطفولة المبكرة والتي تضمن التطوير الكامل للطفل وهي حاجة الطفل لصحة جيدة وعناية بالتغذية، الحماية، توفير الأمان، الاهتمام باللعب، وغيرها من القضايا التي قد يراها البعض غير جديرة بالاهتمام والرعاية.
ولكن الكثير من الدراسات الدولية تكشف بأن نمو الطفل السيئ يرتبط بشكل كبير بالفقر، والصراعات المجتمعية، العنف العائلي، تدهور الصحة، وسوء التغذية، كما أظهرت الأبحاث بأن أكثر مشكلات التعلم تبدأ قبل دخول الأطفال للمدرسة وأن فرص البقاء والنمو للأطفال واحتمالات وصولهم إلى عمر المدرسة بالمهارات الإدراكية والاجتماعية والعاطفية الضرورية للنجاح تعكس القدرات والموارد والدعم المتوفر لعائلاتهم.
ويقوم عدد كبير من حكومات العالم المتقدم بالالتزام بمسؤوليات أكبر لتأمين احتياجات وحقوق الأطفال الصغار، بينما في أكثر البلدان النامية فإن قلة من الدول يدركون الحاجات المتشابكة للأطفال، والسبب في ذلك يعود لصعوبة تقدير حالة الأطفال، حيث نادراً ما يتم جمع البيانات وتحليلها حول أوضاع الأطفال واستخدامها لتخطيط السياسة ووضع البرامج.
كما أنه غالباً ما يكون هناك نقص فيما يتعلق بتعليم الأهل وتأهيلهم للعناية بالأطفال، ونتيجة لذلك فإن غالبية دول العالم النامي يركزون فقط على القليل من الظروف المؤثرة على بقاء الطفل ونموه منذ فترة الحمل وحتى عمر الثماني سنوات، أما السن التالي لتلك المرحلة فلا يلقى الاهتمام الكافي.

Facebook Comments Box

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by ExactMetrics