يسرا اللوزي: كشفت مرض ابنتي لأقطع الطريق علي الصحافة الصفراء
المصريين بجد
اشارت الفنانة يسرا اللوزي في حوار صحفي الي مرض ابنتها دليلة وقالت كنت أعلم جيداً أنه سيأتي يوم ويعرف الجميع بمرض ابنتي، فحرصاً مني على مشاعرها، وعدم إحراجها لدى معرفتها بما يكتب عنها في الصحافة الصفراء، تداركت الأمر وقطعت الطريق على أي معلومات خاطئة، فكشفت حقيقة مرضها في الوقت المناسب، ذلك بعدما انتظرت نتيجة الفحوص التي خضعت لها وتأكدت من تقارير الأطباء، كما رغبت في أن يستفيد من تجربتي الأهل الذين لديهم طفل يعاني ضعفاً في السمع، وحاولت أن أؤكد لهم أن الطفل الضعيف السمع ليس غبياً، بل يتمتع بقدرات مثل أي شخص سليم، لذا يجب ألا يضيعوا الوقت في الحزن والاكتئاب، بل عليهم أن يبذلوا جهداً مضاعفاً ليتعايشوا مع المشكلة ويتغلبوا عليها بما يعود بالنفع على الطفل، فيصبح منتجاً وليس عبئاً على أحد، كما حرصت على الظهور آملةً في أن تجعل الحكومة المسح السمعي إجبارياً لكل الأطفال، حتى يتم اكتشاف الأمر باكراً.
وأضافت اللوزي أن وزارة الصحة تسعي الى جعل المسح السمعي إجبارياً، لكن للأسف تعاقب الحكومات حال دون تنفيذ الفكرة، فكل وزارة جديدة تقرر البدء من نقطة الصفر وتتجاهل ما أنجزته الوزارات السابقة، لذا يجب أن يكون أفراد المجتمع على علم بهذه المشكلة حتى يدركوا كيفية التعامل معها، وهذا بالضبط ما أردت تسليط الضوء عليه.
وأكدت يسرا ما لا يعلمه كثر أن الطفل الأصم سيستمر يعاني ضعفاً في السمع حتى بعد زراعة القوقعة، فما نقوم به هو تحايل على الأمر لا أكثر ولا أقل، واعتمادنا على الطرق التكنولوجية وتركيب جهاز للسمع هما مجرد محاولة لإيصال الذبذبات والإشارات الى المخ، حتى تتمكن «دليلة» من السمع، حتى وإن كان الصوت ضعيفاً.
وقالت اللوزي ان ما يقلقني هو افتقارنا الى مدارس متخصصة بعلاج ضعف السمع، فالطفل الأصم بحاجة الى مدرسة مجهّزة بأحدث التقنيات حتى ينمو بصورة سليمة كباقي الأطفال الأصحّاء، ففي دول العالم يخصصون لكل طفل أصم مدرّساً يهتم به، هذا بالإضافة إلى نظرة المجتمع الدونية للطفل الذي يعاني أي عاهة جسدية، مما يزيد من معاناته النفسية.