المصريين بجد
استقبلت الاستاذة الدكتورة/ سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، مساء أمس الثلاثاء 1 نوفمبر 2016م، وفد لجنة العلاقات مع دول المشرق بالبرلمان الأوروبى، لمناقشة أوجه التعاون المختلفة بين الجانبين، حيث انشئ هذا الوفد بعد أول انتخابات مباشرة بالبرلمان الأوروبي في عام 1979 و منذ انتخابات 2004، اقتصرت مسؤولية الوفد على الدول الأربعة بمنطقة المشرق وهي مصر و الأردن و لبنان و سوريا.
وأكدت الدكتورة الوزيرة، حرص الوزارة على تعزيز العلاقات الثنائية مع الاتحاد الأوروبى والذى يعد من أكبر الشركاء لصر، وخاصة خلال تلك الفترة التى تشهد تعاون فى تنفيذ عدد من المشروعات التنموية فى مصر والتى يساهم الاتحاد الأوروبى فى دعمها، مشيرة إلى برنامج الحكومة الاقتصادى التنموى، والذى يهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادى وزيادة مستوى معيشة المواطنين خصوصا الفئات الأكثر احتياجا.
وأشاد وفد البرلمان الأوروبى، ببرنامج الحكومة الاقتصادى، وثقة المؤسسات المالية الدولية في دعمها للبرنامج، وفى هذا الأطار، أشارت الوزيرة، إلى أن نجاح مصر اقتصاديا، سيكون له تأثير هام على استقرار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت الدكتورة الوزيرة، أن وزارة التعاون الدولي تركز على المشروعات التنموية، وتسعى إلى التنسيق بين جميع شركاء مصر في التنمية لدعم القطاعات ذات الأولوية في المرحلة الحالية، وتبادل الخبرات وقصص النجاح.
وأكدت الدكتورة الوزيرة، على أن العلاقة الحالية بين مصر وكافة مؤسسات التمويل الدولية انتقلت من المساعدات إلى الشراكة، موضحة أن هناك تعاون متميز بين الحكومة والقطاع الخاص وجمعيات المجتمع المدنى فى العديد من المشروعات، والتى تشارك فى مراقبة تنفيذ المشروعات التنموية الممولة من العديد من الشركاء فى التنمية فى اطار مبادرة “شارك” التى اطلقتها وزارة التعاون الدولى، كما أن بعضهم يقوم بالعديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى شمال وجنوب سيناء والوادى الجديد.
وذكرت الدكتورة الوزيرة، أن هناك مذكرة التفاهم الخاصة بإطار الدعم الموحد الجديد بين مصر والاتحاد الأوروبي والممولة بمبلغ يتراوح ما بين 311-380 مليون يورو، حيث سيتم من خلالها تنفيذ عدد من البرامج والمشروعات التي تخدم أولويات مصر لهذه الفترة ومنها الحد من الفقر والتنمية الاقتصادية والاجتماعية علي المستوي المحلي والحماية الاجتماعية وكذلك الحوكمة والشفافية وجودة الحياة للمواطن.
واتفق الجانبان، على المضي قدما نحو تذليل كافة العقبات التي قد تواجه تنفيذ المشروعات المختلفة في إطار مجالات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.