أخبارالخطاب الديني

نقل أقدم مخطوطة للقرآن الكريم فى العالم بإنجلترا لمقر شيخ الأزهر لتفقدها

المصريين بجد

تفقد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الأربعاء، فى “قصر لامبث” مقر إقامته فى لندن، أقدم مخطوطة للقرآن الكريم فى العالم، وهى من مقتنيات جامعة برمنجهام البريطانية.

مقالات ذات صلة

وفى لفتة تكريم للإمام الأكبر، تم نقل المخطوطة إلى “قصر لامبث”، مقر أسقفية كانتربرى، كى يتسنى لفضيلته الاطلاع عليها، حيث قدمت إحدى باحثات جامعة برمنجهام شرحا لتاريخ المخطوطة وتفاصيل العثور عليها، والدراسات التى خضعت عليها، وانتهت إلى أنها تعود إلى النصف الأول من القرن الهجرى الأولى، وأنها الأقدم من نوعها فى العالم.

1- مخطوطة القرآن بجامعة برمنجهام تضم صفحتين من القرآن الكريم، عُثر عليها فى جامعة برمنجهام.
2-تبيّن بفحصها بتقنية الكربون المشع أن عمرها يبلغ نحو 1370 عاماً، وهو ما قد يجعلها من أقدم نسخ المصحف فى العالم.
3-المخطوطة تضم آيات من سور الكهف ومريم وطه، مكتوبة بالخط الحجازى المائل.
4 – قدر الباحثون والخبراء عمر النسخة بأنه مطابق تقريبا للزمن الذى عاش فيه النبى محمد وهو ما يجعلها من أقدم النسخ القرآنية فى العالم.
5- أظهرت عملية الفحص التى أجريت فى وحدة تقنية بجامعة أكسفورد أن النص القرآنى مكتوب على قطع من جلد الغنم أو الماعز.
6- يشار إلى أن المخطوطة القديمة كتبت بخط الحجاز وبحبر قديم على صفحات من جلد الغنم أو الماعز.
7- يقول ديفيد توماس وهو أستاذ متخصص فى المسيحية والإسلام “إن العمر التقديرى لمخطط برمنجهام يعنى أنه من المحتمل جدا أن كاتبه قد عاش فى زمن الرسول محمد”.
8- وصفت “سوزان واريل”، مديرة قسم “المقتنيات الخاصة” بالجامعة، المخطوطة بأنها “كنز حقيقى.
9- قال الدكتور محمد عيسى والى، وهو أكاديمى فى المكتبة البريطانية، إن “جميع المسلمين فى العالم يتطلعون الآن لرؤية المخطوطة.
10- استضافتها إمارة أبوظبى بدولة الإمارات العربية المتحدة وتم عرض المخطوطة فى إطار عام التبادل الثقافي مع بريطانيا.

وكان شيخ الأزهر قد وصل الخميس الماضى إلى بريطانيا فى زيارة تستمر عدة أيام، للمشاركة فى فعاليات “منتدى شباب صناع السلام”، الذى ينظمه الأزهر الشريف، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، وأسقفية كانتربرى البريطانية.

وأجرى فضيلة الإمام الأكبر ود.جاستن ويلبى، كبير أساقفة كانتربرى، أمس الثلاثاء، نقاشا مفتوحا مع الطلاب المشاركين فى المنتدى، دار حول دور القيادات الدينية في صنع السلام العالمي وترسيخ قيم التعايش وقبول الآخر.

ويشارك فى المنتدى 25 شابًّا من أوروبا، قامت باختيارهم أسقفيَّة كانتربرى بلندن، و 25 شابًّا من العالم العربى، قام باختيارهم الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين من عدة دول عربية، مع الحرص على تنوع مشاربهم الدينية والتعليمية والثقافية، بما يعكس ثراء الشرق وتعدد جذوره الفكرية والثقافية.

ويهدف منتدى “شباب صناع السلام” إلى بناء فريق عالمى من الشباب الواعد الساعى للسلام، للمشاركة في مبادرات وفعاليات يدعمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع أسقفية كانتربرى، بحيث يتم تنفيذها من قبل هؤلاء الشباب وأقرانهم حول العالم من أجل بناء عالم أفضل يعيش فيه الجميع بخير وسلام.

Facebook Comments Box

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by ExactMetrics