ندوة ” التعليم والبحث العلمى قاطرة التنمية المستدامة” بمدرسة السادات الثانوية بنين
سميـر إبراهيـم-المصريين بجد
الأسكندرية
تهدف استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030″ ان تكون مصر ذات اقتصاد تنافسي ومتوازن ومتنوع يعتمد على الابتكار والمعرفة واستثمار عبقرية المكان والإنسان لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة حياة المصريين وللتعريف بمحاور استراتيجية 2030 نظم مركز اعلام غرب الاسكندرية ندوة بعنوان ” التعليم والبحث العلمى قاطرة التنمية المستدامة ” بالتعاون مع ادارة غرب التعليمية وادار الندوة اماني محمد مسئول الاعلام التنموي بالمركز وافتتح الندوة أ / مجدي الغريب مدير المركز حيث اكد علي سعى الدولة تلحقيق تنمية شاملة فى شتى المجالات بما يحقق نهضة فى كافة المجالات بالتوازى و ان كل فرد في المجتمع يجب ان يعمل بكامل طاقته ليساهم في خطة التنمية المستدامة لمصر ، وتحدث في الندوة د / إيهاب عبدالخالق من المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بالاسكندرية حيث اوضح ان “استراتيجية مصر 2030”، أعدتها وزارة التخطيط لتحقيق الأهداف المرجوة وإیجاد بارقة أمل للشعب المصرى وتجعله راغبًا فى تحقيق الاهداف المرجوة من هذة الخطة ، ومساعدة القیادة السیاسیة فى التخطیط للمستقبل والتعامل مع التحدیات المختلفة ویمكنھا من المتابعة والمراقبة وتصحیح المسار بشكل دورى وفعال، والتعرف على إمكانات مصر الحقیقة والتركیز على المیزة التنافسیة و اوضح ان الاستراتيجية تنقسم إلى اثني عشر محورًا رئيسيًا، تشمل محور التعليم، والابتكار والمعرفة والبحث العلمي، والعدالة الاجتماعية، والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية العمرانية، والطاقة، والثقافة ، والبيئة، والسياسة الداخلية، والأمن القومي والسياسة الخارجية والصحة ، واضاف د / ايهاب ان الاستراتيجية تهدف إلى الاهتمام بالموارد البشرية من خلال محورين رئيسيين، وهما التعليم والبحث العلمى، بحيث تصبح مصر من أفضل 30 دولة في مؤشر جودة التعليم الأساسي والحد من الامية قدر الامكان ، وفيما يخص التعليم أيضًا، تنص الاستراتيجية على تواجد 10 جامعات مصرية على الأقل في مؤشر أفضل 500 جامعة في العالم، وأن تصبح الجامعات المصرية من أفضل 20 مؤسسة تعليم عالٍ في الأبحاث العلمية المنشورة في الدوريات المعترف بها عالميًا ، واكد علي قيمة المعلم ودوره في تربية جيل واع بقيمة الوطن وان العملية التعليمية لن تتقدم الا بتحسين اوضاع المعلمين وتطوير المناهج التعليمية ،وأن التعليم هو السبيل إلى الانتقال إلى مستقبل افضل من خلال تنمية قدراتنا والتعرف على احتياج سوق العمل وتأهيل أنفسنا له .