نجوم رمضان يكشفون كواليس نجاحهم مع صاحبة السعادة
وشهدت بداية الحلقة، إطلاق مشروع موسيقي جديد بقيادة المايسترو محمد عثمان، والذي أكد أن مشروع حلقات نجوم رمضان، قائم على عزف بعض تترات مسلسلات دراما رمضان 2017.
ولفت إلى أن هناك العديد من التترات التي سيتم تقديمها خلال الحلقات بشكل جديد، موضحًا أن هذه التترات تمت بالاتفاق مع الملحنين والموزعين الأصليين لها، وأنه لاقى ترحيبًا كبيرًا منهم بعد عرض الفكرة عليهم.
أما مها نصار، فأكدت أنها تعمل في مجال التمثيل منذ 7 سنوات تقريبًا، أما أول عمل لها فكان مع المخرج مجدي أبو عميرة في مسلسل “اغتيال شمس”، لافتةً إلى أنها تحب أعمال المخرجة كاملة أبو ذكري، وهو ما جعلها تبحث عن الطريقة التي تصل بها إليها.
وكشفت أن أحد أصدقائها أبلغها أن المخرجة كاملة أبو ذكري تقوم بـ”كاستينج” في عملها الجديد وتبحث عن فتاة شديدة السمرة، فقررت أن تذهب رغم لون بشرتها الفاتح، متابعةً أنها ذهبت بالفعل ووضعت على وجهها أحد مستحضرات التجميل التي تحول لون البشرة من فاتح إلى غامق.
وأردفت أن في اليوم التالي تلقت مكالمة هاتفية عن طريق أحد أصدقائها ويدعى محمد شاهين يخبرها بأن كاملة أبو ذكري تريد مقابلتها، الأمر الذي أدخل في قلبها الفرحة والسعادة، لتكتمل فرحتها بعدما أخبرتها كاملة بأنها اختارتها للقيام بدور الجارية “نعمة”، وذلك بعد أن أجريت عدة اختبارات منها تغير لون بشرتها حتى يكون قريبا من شخصية “نعمة”.
كما تطرقت في حديثها إلى دور “نعمة”، وقالت إنها بعد قراءتها للشخصية في الورق وجدت صعوبة في تجسيدها، خاصة لعدم وجود جارية ذات بشرة سمراء قامت بدور مميز أو ملفت للنظر في السينما والتليفزيون، ولكن سرعان ما دخلت في الشخصية واستعدت لها، من خلال تخيلها لشخصية “نعمة” وإحساسها بها.
ومن جانبه، صرح الفنان إسلام إبراهيم، بأنه يحب التمثيل منذ صغره، ويقدم شخصيات السيدات لأنه يرى الكوميديا فيهن بشكل أكثر من الرجال.
ولفت إلى أنه شارك الفنانة روبي في مشاهد، ووجد أنها فنانة جميلة ومتواضعة للغاية، أما بالنسبة إلى دور المأذون في مسلسل “ريح المدام” فحقق انتشار كبيرة.
ورأى أن السبب هو أن طريقة إلقاء جُملة “بارك الله لكما” علقت مع المشاهدين بشكل كبير.
وبالنسبة إلى المطرب عماد كمال، فتحدث وقال إنها غنى جميع أغاني مسلسل “ريح المدام”.
ولفت إلى أنه تعرف على أكرم حسني في برنامج كوميدي، وأنه ظهر في الحلقة الأخيرة من المسلسل.
وفي سياق متصل، أوضح الفنان أحمد داوود، أن بدايته الحقيقة في عالم الفن كانت في فيلم “ولد وبنت”، وهو ليس الوحيد الذي كان كذلك، بل أن الكثيرين من نجوم الفيلم كانت مشاركتهم الأولى.
وشدد على أنه يحاول التمثيل من عام 2002، على الرغم من أن فيلم ولد وبنت تم تصويره عام 2010، مضيفًا أنه أسس فرقة مسرحية خلال دراسته بكلية هندسة، ولكن الموضوع كان صعبًا لأن الممثلين كانوا يتركون العرض لحضور المحاضرات.
واستكمل داوود قوله إنه مل من تجسيد دور “الولد الطيب” في الأعمال التي يقدمها وكان يتمنى الخروج من هذا الدور حتى أتت له فرصة مسلسل “سجن النسا”، متابعًا أنه من خوفه في بروفة المسلسل لم يخرج صوته، كما أنه ذهب إلى موقف “الحصري” في 6 أكتوبر ليتعلم من السواقين كيفية الحديث.
وأبدى الفنان سعادته الشديدة بدوره في مسلسل “هذا المساء”، لأنه كان دورًا جديدًا عليه وكان يبحث عنه دومًا لتقديمه.
وأوضحت عارفة عبد الرسول أنها كانت تتبنى أخوتها، والسبب أن والدها كان عنيفًا ويعتدي على شقيقها الأصغر دومًا، لافتة إلى أن زوجها مخرج واقترح عليها تقديم عرض اسمه “حكايات بنت البقال”.
واستكملت أن العرض ذهب إلى دول عربية كثيرة، وأن مشاهدها مع الفنانة جميلة عوض في مسلسل “لا تطفئ الشمس” من اجمل مشاهدها في حياتها.
