سامح عبده-المصريين بجد
قال محمود خطاب ممثل 100 شركة من الشركات المديونة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج هنا العاصمة المذاع علي فضائية سي بي سي،أن بعض الإقتراحات التي خرجت عن إجتماع النائب محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات مع محافظ البنك المركزي بخصوص ازمة مديونيات الشركات بالعملة الأجنبية، التي يشوبها الغموض وتحتاج الي توضيح، مضيفًا أن الأزمة كانت تتطلب إجراء نقاش مباشر بين ممثلي الشركات المتضررة والمحافظ.
وأشار “خطاب”، إلي أن تقسيط مديونيات الشركات بالعملة الأجنبية على مدد تتراوح بين سنة واحدة وثلاث سنوات بحد أقصى حسب ظروف كل شركة، قد لا يتناسب مع قدرة الشركات علي سداد فروق الميدوية خلال لفترة المحددة والتي تفوق مديونياتها، لاسيما بعد أن ساوت بين المديونيات التي تتفاوت بين عشرات ومئات الملايين.
وتابع “خطاب”، “نحتاج إلي التواصل مباشرة بين ممثلي الشركات المتعثرة و محافظ البنك المركزي دون وسيط، لعرض المشكلة خاصة وانه لم يتبقي سوي ثلاث ايام علي إغلاق المراكز المالية، مضيفًا أن هناك جهات رقابية تواصلت مع ممثلي الشركات في محاولة لفهم الأزمة والتعرف علي مقترحات حلها لمن حتي اللحظة لم يتحدد إجتماع مع اي أحد.