مقالات

محمد بغدادي يكتب:السيسي مفتاح العودة ومالك قلوب المصريين

المصريين بجد-محمد بغدادي

بعد سلسلة الأحداث الدامية التي شهدتها مصر إبان يناير 2011، شهدت الدولة المصرية حالة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي ؛ مما جعلها فريسة لأفكار الإخوان الإرهابية نتيجة تخبط النخبة السياسية في ذلك الوقت، ونتيجة لحالة الاضطراب التي شهدها الشارع المصري.
لكن وبوعي وحسن تقدير من الشعب المصري ومن المؤسسة العسكرية وبعد مرور عام على حكم الاخوان لفظ المجتمع المصري هذه الفئة الضارة خارج الرحم المصري ،نظراً للأفكار الهدامة ونتيجة حتمية لعدم الخبرة في إدارة شئون البلاد، وعدم تعبئة الشعب المصري تجاههم بالقدر الكافي بعد خروجه منهكاً من الفوضي يبحث عن بديل سياسي وحزبي بديلاً عن الحزب الوطني وقياداته، بل الأدهي من ذلك قامت الجماعة بعمل تفرقة عنصرية بين المصري وبين الإخواني، في خطوة جعلتها جماعة انفصاليه قبل أن تكون إرهابية فقد ساعدت بشكل كبير في عمليات تخريبية واسعة النطاق في تلك الفترة الانتقالية وبدفع من جهات خارجية أبت ألا يزدهر الداخل المصري ويعود سالماً من الأحداث المؤلمة. فمن عادة الشعوب النامية البحث عن قيادة واعية تعير لها الأسماع والقلوب، وتساعدها على التغيير والحياة المستقرة الكريمة ، فكان الرئيس السيسي هو مفتاح العودة وطلب من جموع الشعب الجريح أن تلتف حوله لتساعده في حربه ومعركتة ضد من يخربون ويرهبون هذا الشعب الأبي. وأعلن عن سلسلة إجراءات صاحبت ذلك عُرِفت بخارطةالطريق. وبخروجه من مؤسسة تعلم قيمة هذا الشعب، ونتيجة لقدرته التعبوية ومهارات الاتصال لديه كقائد عسكري استطاع أن يظفر بقلوب المصريين قبل أن يحصل على أصواتهم الانتخابية.

Related Articles
Facebook Comments Box

Show More
المقال يعبر عن رأي كاتبه دون أدني مسئولية علي الموقع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Back to top button
Verified by ExactMetrics