محطات في حياة ” حسب الله السادس عشر “
وواصل: مر النابلسي بفترة سينمائية ناجحة، فهذا الشاب الذي ارسله والده إلى الازهر لحفظ القرآن الكريم ليعود إلى بيروت واعظا أو شيخ مسجد، خطفته السينما فبقي في مصر وعمل في التمثيل على غير رغبة والده الذي منع عنه المصروف.
اكمل : كان يقوم بأكثر المشاهد المضحكة، دون أن يضحك ،و كان أشهر عازب في السينما لمدة طويلة، وفي إحد البرامج الإذاعية سالته المذيعة لما لم تتزوج حتى الآن؟ فاجابها لانه لاتوجد من تستحقني، وفي اليوم التالي جاءته مكالمه هاتفيه من فتاة تقول له ” بالأمس قد قلت انه لا توجد من تستحقك لا يااستاذ الستات كثيرات جدا بينما أنت لا تستحق ايا منهن واغلقت الخط”.
وأضاف عشوب : تدور الايام والسنين ويلتقي النابلسي مع جورجيت ثابت اللبنانية صاحبة المكالمه المجهولة وكان حينها يبلغ الأربعين عاما وهي في الثامة عشرة ورغم فارق السن احبها بجنون وتزوجها،ولم يكن ممكنا الا ان يتزوجا مدنيا ، لأنها مسيحيه وهو مسلم فقام بإختصافها الي مكان لا يعرفه احد لمدة ثلاث سنوات إلى أن تصالح مع اهلها .
وتابع : تزايدت ديونه ، ومر بظروف مادية صعبة للغاية و بدأت الضرائب تطالبه بمبالغ طائله فقرر الهروب من مصر بامواله ، وقتها التقي صديقه محمد سلمان زوج الفنانه الراحله نجاح سلام في سهره واتفقوا علي السفر سويا إلى لبنان. واراد تهريب امواله داخل “دبدوب” وأعطاه لابنة نجاح سلام حتى لا يشك به احد في المطار، وعاش في بيروت ليهرب من الضرائب في مصر ولسوء حظه وضع أمواله في بنك وبعد فترة قليلة اعلن البنك إفلاسه