الخطاب الدينيمقالات
مجدى الغزالى يكتب فى أعمدة الهدى :الزاهد الحلاج
مجدي الغزالي-المصريين بجد
لقب بالثائر الروحى فى الاسلام فتن به تلاميذه وكل من يراه فكانوا وبالا عليه لا عونا له ،اسرفوا فى تقديسه هو الامام الزاهد الحلاج هو المكنى بأبي مغيث ابوعبدالله الحسين بن منصور الحلاج المولود سنة ٢٤٤ هجرية نشأ فى مينة واسط جنوب بغداد بالعراق،اثار حب مريديه واصحابه نفوس بعض الفقهاء والحكام لما نقل عنه من كرامات وافكار ،فسعى الجميع الى الخليفة يحذرونه من الحلاج وأنصاره ،وقالوا له ان الحلاج المشعوذ الساحر يريد ان يغير نظام الحكم ويمد العلويين ويدعوا لاهل البيت ،واتهموه ايضا بالاتحاد والحلول ولم يفهما مقالاته او الفاظه او احواله ،فكانت له شطحات تعبر عن الفناء والبقاء وهى من اهم مقامات الصوفية ،فكان العامل السياسى اساس محنة الحلاج رضى الله تعالى عنه ،فكان له مذهب خاص وفكر خاص ،صاحب الحلاج الامام الجنيد وسهل التسترى وغيرهم من سادة التصوف الاسلامى الصحيح ،ذكرت حياة ومصرع الحلاج كثيرا من الكتب وخصوصا عند اصحاب الطبقات فمنهم ابن خلكان فى ( وفيات الأعيان) وابن كثير فى (البداية والنهاية) وابن حجر العسقلانى ( فى لسان الميزان) وغيرهم من المحدثين المؤرخين ،صحب الحلاج سيد طائفة الصوفية وهو الامام الجنيد بن محمد وابا الحسين النورى وعمرو المالكى ،يقول ولده احمد مولد والدى كان بالبيضاء فى موقع يقال له الطور ونشأ بتستر ،
وتتلمذ لسهل بن عبدالله التسترى سنتين ثم رحل الى بغداد وهو بن ثمان عشرة سنة ثم خرج الى عمرو بن عثمان المكى بخرقتين والى الجنيد بن محمد واقام مع عمرو المكى ثمانية عشر شهرا ثم تزوج بوالدتى أم الحسين بنت ابى يعقوب الاقطع لم يتزوج الحلاج غيرها ولنا بقية عن حياة الامام الحلاج رضى الله تعالى عنه وارضاه.
وتتلمذ لسهل بن عبدالله التسترى سنتين ثم رحل الى بغداد وهو بن ثمان عشرة سنة ثم خرج الى عمرو بن عثمان المكى بخرقتين والى الجنيد بن محمد واقام مع عمرو المكى ثمانية عشر شهرا ثم تزوج بوالدتى أم الحسين بنت ابى يعقوب الاقطع لم يتزوج الحلاج غيرها ولنا بقية عن حياة الامام الحلاج رضى الله تعالى عنه وارضاه.
Facebook Comments Box