“مبايعة ملك” احتفالية كبرى بمدينة مبارك التعليمية .. يناير القادم
كمال سلطان-المصريين بجد
مع قدوم العام الجديد سيحتفل العالم العربي والامة الاسلامية بمرور عامين على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود الحكم في المملكة العربية السعودية في 3 ربيع الثاني 1436 هـ الموافق 23 يناير 2015م بعد وفاة عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الملك السادس للسعودية
واستكمالا للفعاليات التي يقيمها الاتحاد العام للمنتجين العرب على مدار العام وخاصة التي تخاطب الوطن العربي وبعد اقامته حفل العام الماضي لتكريم الاعلام السعودي على وقوفه بجانب مصر عقب ثورة 30 يونيو
فقد قرر دكتور ابراهيم ابو ذكري رئيس الاتحاد اقامة حفل تحت عنوان “مبايعة ملك” وذلك للاحتفال بالذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يوم 23 يناير 2017 بمدينة مبارك التعليمية
حيث رأى الاتحاد ان يشارك الشعب السعودي فرحته لمبايعة خادم الحرمين وتقديم الشكر لجلالته على كل الانجازات التي قام بها خلال العامين المنصرمين ، وما قدمه للامة العربية من مساندة في قضاياها القومية على الصعيدين المحلي والعالمي
وستتضمن الاحتفالية : اقامة معرض صور لـ : تاريخ المملكة و للعلاقات المصرية السعودية و ما كتب في الصحف العالمية والعربية عن الملك ، وعرض فيلما تسجيليا عن دور الملك الريادي في قيادة الامة العربية ومواجهته لكافة مشاكلها ، وفيلما اخر حول اراء الشارع العربي في أعماله سواء من : المواطن البسيط او النخبة السياسية
وقد صرح ابو ذكري :ان احتفالية ” مبايعة ملك ” هي مبايعة لجلالة الملك سلمان ولكن هذه المرة من المجتمع المدني العربي وسيعلن عن مفاجأة كبرى ستتم في حينها
الجدير بالذكر ان الملك سلمان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود ( مواليد 5 شوال 1354 هـ / 31 ديسمبر 1935) هو ملك المملكة العربية السعودية السابع، و رئيس مجلس الوزراء السعودي والقائد الأعلى للقوات العسكرية ، والابن الخامس والعشرون من الأبناء الذكور للملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري . وهو أحد أهم أركان العائلة المالكة السعودية، إذ هو أمين سر العائلة ورئيس مجلسها، والمستشار الشخصي لملوك المملكة، كما أنه أحد من يطلق عليهم السديريون السبعة من أبناء الملك المؤسس.
تمت في عهده عدة أمور، من أبرزها: دمج وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في وزارة واحدة باسم وزارة التعليم. ودمج وزارة العمل ووزارة الشؤون الاجتماعية في وزارة واحدة باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وإلغاء العديد من الهيئات والمجالس مثل المجلس الأعلى للتعليم والمجلس الأعلى للإعلام والمجلس الأعلى للأمن الوطني. وشن عملية عسكرية كبيرة ضد جماعة الحوثيين بإسم “عاصفة الحزم” ومن ثم تبعتها عملية إعادة الأمل. وقام بتعيين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا لولي العهد ويكون بهذا أول من وضع أفراد الجيل الثالث على طريق العرش. وفي عهده شاركت النساء السعوديات لأول مرة في تاريخ الدولة في العملية الانتخابية عن طريق مشاركتهن في انتخابات المجالس البلدية.