المصريين بجد-سامح عبده
قالت ماجي الحكيم خبيرة الإتيكيت، إن الحماة سواء كانت أم للزوج أو أم للزوجة، فهي بالتالي ابنها أو ابنتها موجودة ويمكنهم اختيار الهدية لوالدته، وهو يدري تمامًا ما يمكن أن ينال اعجابها، لذلك لا ينبغي أن يقع الشخص في حيرة اختيار هدايا الحماوات.
أضافت “الحكيم” خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية أسماء مصطفى، ببرنامج “في بيتها” الذي يذاع على راديو Hits، أن الهدية يجب أن تكون هدية شخصية، ولا تكون هدية للبيت، لأن الأخيرة تعطي إحساسًا للوالدة أنها مجرد ربة منزل، ويختزل دورها كله في ذلك الإطار.
أكدت أن فكرة اختيار نفس الهدية للحماة وللأم هو اختيار جيد جدًا، في حالة أن الذوق متشابه، مشيرة إلى أن الهدية ليست في قيمتها ولكن في فكرة التقدير والاهتمام، مضيفة أنه غير جيد أن يتم سؤال الأم أو الحماة عما تريده كهدية في عيد الأم، لأنها تمثل عدم اهتمام، وتفسد عامل المفاجأة.
في نفس السياق، رفضت “الحكيم” فكرة أن تستبدل الهدية بقيمة مالية في عيد الأم، مشيرة إلى أنه يمكن استخدام تلك الحيلة في مناسبات مختلفة، لكنها مرفوضة في عيد الأم، لأن الهدية البسيطة مع وردة تمثل قيمة أكبر بكثير من الأموال.