قضية “تسجيل المكالمات”.. هل هي أمن قومي أم انتهاك للخصوصية؟
سامح عبده-المصريين بجد
ناقش برنامج “هنا العاصمة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “سي بي سي” في فقرته الأسبوعية 4+1 قضية “تسجيل المكالمات” وهل هو أمر طبيعي أم أنه انتهاك واختراق لخصوصية الأفراد؟
واعتبر الإعلامي إبراهيم الجارحي أن تسجيل المكالمات لبعض الأشخاص أمر مشروع تماماً لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية في العالم أجمع تقوم بتسجل المكالمات للأشخاص التي تشعر بأنهم يمثلون خطراً على أمنها القومي لكن الغريب هو خروج هذه التسجيلات للمواطنين.
وشن الجارحي هجوماً عنيفاً على نائب رئيس الجمهورية السابق الدكتور محمد البرادعي الذي تم تسريب بعد المحادثات له قائلاً: “لماذا اشتعل الناس غضباً بتسريبات البرادعي وكان الأمر طبيعي بالنسبة لتسريب محادثات الرئيس ومدير مكتبه.. هل هو ضمير الثورة المتمثل في البرادعي؟”.
وردت السياسية أميرة العادلي على حديث الجارحي متسائلة: “إذا لماذا جاءوا بالبرادعي في منصب نائب رئيس الجمهورية طالما أنهم متأكدين أنه خائن؟” ليعود الجارحي ويؤكد أن هذا دليل أنهم كانوا يتلاعبون به.
ومن جانبها أشارت الإعلامية ديانا الضبع أن هناك بعض التسريبات التي تكون مقبولة وهناك ما هو غير مقبول لافتة إلى أن التسريبات ليست سبق صحفي لتقاطعها الإعلامية لميس الحديدي التي أكدت أن هذا منطق خاطئ لأن الأمن سيقوم هنا بتوجيه اتهامات لأي شخص يريد أن يتجسس عليه.
وشددت الحديدي على أن مشكلة التسريبات أنها زادت عن حدها موضحة أن كثرة التسريبات للتسجيلات الصوتية لبعض الأشخاصن أصابت الناس بالخوف من الحديث بين بعضهم البعض.
وفي نفس السياق اتهمت الكاتبة عفاف السيد البرادعي بأنه خائن لبلده وغير وطني وأنه يتخابر مع جهات أجنبية لتدمير مصر وأنه يحاول منذ عام 2008 أن يسيطر على المشهد السياسي.