قرارات هامة للرئيس السيسي في نهاية المؤتمر الوطني للشباب
المصريين بجد
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الختامي للمؤتمر الوطني للشباب بمدينة شرم الشيخ والقي كلمته لشباب مصر مختتما إياها ببعض القرارات الهامة إيماناً من سيادته بدور الشباب وما طرحوه من أفكار ورؤى ومقترحات للنهوض بالوطن وإيجاد مسار وطنى ناجح يحقق آمال وطموحات المصريين وكانت القرارات كالأتي:
تشكيل لجنة وطنية من الشباب، وبإشراف مباشر من رئاسة الجمهورية، تقــوم بإجـراء فحــص شامــل ومراجعة لموقف الشبـاب المحبوسين على ذمة قضايــــا، ولم تصـدر بحقهم أيـة أحكــام قضائيــة وبالتنسيق مـع جميع الأجهــزة المعنيـة بالدولة، على أن تقـدم تقريرها خلال 15 يوماً على الأكثر لاتخاذ مـا يناسب مـــن إجــراءات بحســب كــل حالــــة وفـى حـدود الصلاحيات المخولـة دستورياً وقانونيـاً لرئيـس الجمهوريـة.
قيام رئاسة الجمهورية، بالتنسيق مع مجلس الوزراء ومجموعة من الرمـوز الشبابيـــة، بإعـــــداد تصــور سياســـى لتدشين مركـز وطنى لتدريـب وتأهيــل الكوادر الشبابيـة سياسيـاً واجتماعياً وأمنيــاً واقتصادياً مــن خــلال نظــم ومناهج ثابتة ومستقرة تدعم الهوية المصرية وتضخ قيادات مصرية شابة فـى كافــة المجالات .
قيــام الحكومــة بالتنسيــق مــع الجهــات المعنيــة بالدولــة بدراســة مقترحــــات ومشروعــات تعديــل قانــون التظاهـــر المقدمة مــن الشبــاب خــلال المؤتمــر وإدراجهــا ضمــن حزمــة مشروعــات القوانين المخطط عرضهـا علـى مجلس النــواب خـلال دور الانعقـاد الحالي.
قيــام الحكومــة بالإعــداد لتنظيــم عقـــد حــوار مجتمعى شامل لتطوير وإصلاح التعليم خلال شهر على الأكثر يحضره جميع المتخصصين والخبراء بهدف وضع ورقة عمل وطنية لإصلاح التعليم خارج المسارات التقليدية وبما يتفق مع التحديات والظروف والقدرات الاقتصادية التي تواجه الدولة، على أن تُعــرض الورقــة مدعمة بالتوصيات والمقترحات والحلــول خــلال المؤتمــر الــدورى الشهرى للشباب المقــرر عقــده خــلال شهر ديسمبر القادم.
تكليـف الحكومـة بالتنسيـق مـع مجلـس النـواب للإسـراع بالإنتهـاء من إصـدار التشريعات المنظمة للإعلام والإنتهاء من تشكيل الهيئـات والمجالس المنظمة للعمل الصحفى والإعلامى.
قيــام الحكومــة بالتعاون مــع الأزهـــر الشريـف والكنيســــة المصريــة وجميــع الجهات المعنيــة بالدولة بتنظيــم عقــد حوار مجتمعى موسع يضم المتخصصين والخبراء والمثقفين، بالإضافة إلى تمثيـل مكثف من الفئات الشبابية لوضع ورقـة عمـل وطنيـة تمثل استراتيجيـة شاملـة لترسيخ القيم والمبادئ والأخلاق ووضع أسس سليمة لتصويب الخطاب الدينى في إطار الحفاظ على الهوية المصرية بكافة أبعادها الحضارية والتاريخية.