في أول أيام مهرجان الجاز “بالصور” تانيا صالح تقدم أغانيها بمصاحبة حازم شاهين
سامح عبده-المصريين بجد
افتتاح أولى فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان القاهرة الدولي للجاز، مساء أمس، الخميس 20 أكتوبر، بالجريك كامبس، في قلب القاهرة كل من فريق “ليكود”، الذي يعد من أهم الفرق الموسيقية المعاصرة في البحرين ذات شعبية واسعة من خلال أداؤهم الموسيقي المحترف، و الفنان علاء الغواص، وهو من أهم الفنانين البحارنة ضمن أبناء جيله،. وتفاعل الجمهور مع ما قدموه من موسيقى وأغاني على المسرح الكبير.
كما قدم مجموعة الفنانين (روم – شايرير – إبريل) من النمسا و سويسرا، بمسرح المكتبة مجموعة من أعمالهم، عن طريق الغناء، والعزف على آلة “الترومبيت”، و”الجيتار”، الأمر الذي مكنهم من ترك أثر في نفوس مستمعيهم من جمهور مهرجان الجاز أمس، وعلى الساحة العالمية لموسيقى الجاز أيضًا. كما حصلت البوماتهم على تقدير كبير من النقاد الموسيقيين، وكانت بداية لجولات دولية للفرقة في العديد من المهرجانات، والحفلات حول العالم.
وقبل الختام قدمت كارمن سوزا من البرتغال، مع فرقتها مجموعة من الأغاني التي تحمس لها جمهور المهرجان، ورقصوا على كثير منها خلال الحفل، ورددوا خلفها بعد الكلمات مثل “أفريقا أفريقا”. تعد “كارمن سوزا” واحدة من المواهب الفنية الكبيرة في موسيقى الجاز الأفريقي المعاصر. اكتشفها عازف الباص “ثيو باسكال”، و كان دائماً مصاحباً لها كمرشد، و مؤلف، ومنتج لنصف أعمالها. تعد أعمال الفريق وصفة لذيذة من الجذور الأفريقية، و من جزر الرأس الأخضر، حيث تنحدر أصول كارمن سوزا.
وجاء الختام عربي مع الفنانة اللبنانية تانيا صالح، التي قدمت مجموعة من أهم أغانيها، التي استقبلها الجمهور وتفاعل معها، وفي تجربة مختلفة قدمت بمصاحبة الفنان حازم شاهين مجموعة من الأغاني، أبرزها غناء “كوبلية” من موال “راحوا الحبايب” للفنان أحمد عدوية بتوزيع مختلف.
تعد الفنانة تانيا صالح من أهم المغنيات، وكاتبات الأغاني في العالم العربي، وتلاقي تقديرًا كبيرًا لكونها من رواد الفن “البديل” في المنطقة. كلماتها تعبرعن واقع الجتمع اللبناني والعربي، وتشعباته السياسية والثقافية.