عمرو سعد يكشف لـ”هنا العاصمة” عن كواليس “مولانا”
سامح عبده – المصريين بجد
قال الفنان عمرو سعد في حواره ببرنامج “هنا العاصمة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة سي بي سي إن فيلمه الجديد “مولانا” الذي يعرض حاليا في دار السينما عبارة عن خليط بين الرواية ونماذج مجتمعية موجودة بعضها هاجمه بسبب الفيلم.
وأكد سعد أن الفيلم اخترع موسم سينمائى جديد بالشتاء حيث حقق خلال ايام أكثر من 3 ملايين ونصف المليون جنيه حتى الأن مشددا على أنه شعر بنجاح فيلم مولانا مع اخر مشهد وأن الفيلم يحمل تعقيدات شائكة منذ المشهد الاول كاشفا عن أن درس مع الشيوخ التجويد وأحكام التلاوة وكان دائم الزيارة للسيدة زينب.
وشدد على أن نجاح فيلم مولانا فاق توقعاته وأن الاقبال الجماهيري كبير رغم انخفاض درجات الحرارة وأن ثقته فى الجمهور كبيرة وأنه يعيش اسعد لحظات حياته.
وأضاف: “تعلمت من فيلم مولانا التسامح وكل من انتقد الفيلم أتمنى أن يشاهده لأن الفيلم حول استيعاب الأخر لأقصى درجة ممكنة وتعلمت من الشخصية التي قدمتها لأني مؤمن برسالة الفيلم”.
وتابع سعد: “وجدت رد فعل مثل التصفيق وأخر أن البعض لا يريد الخروج من قاعة السينما وأيضا هناك من بكى في الفيلم مسلم ومسيحي وأهدي الفيلم لروح الفنان أحمد راتب لأنه وافق على تقديم دور ليس بقيمته العظيمة وأشكر كل الممثلين الكبار الذي شاركوا كضيوف شرف إيمانا برسالة الفيلم”.
واستكمل الفنان: “مخرج الفيلم لديه إحساس ومجدي أحمد علي كان يبكي ويضحك حسب المشهد واعتبر الفيلم قضية عمره وإبراهيم عيسى عبقري وشديد الفهم ولديه حساسية كبيرة وما يفعله منذ سنوات سيصبح شيئا مهما في التاريخ وشرف لي أن أقترن اسمي باسمه في عمل سينمائي”.
وتابع: ” :استغربت من استبعاد فيلم مولانا من جوائز دبى رغم اشادة نقاد عالميين وشعرت بحالة حزن بسبب ذلك”.
وأكد أن للفن دورا في تشكيل العقول بدليل أن فيلم كارتون يمكن ان يشكل فكر طفل مهما كانت قناعته مشيرا إلى أن الرفض الكثير لي في التمثيل سبب لي “وجع” خاصة وأن الجيل الحالي لم يجد من “يسنده”.
وأردف: “ظهوري في الإعلام قليل لأني أخجل من الإعلام وأحس أني أعرف التمثيل فقط وما لدي هو الرهان على نجاحي فقط وأنا قدمت أفلام حققت نجاح غريب ومع ذلك النقد انصرف عني”.
وصرح بأنه: “أنا خريج فنون تطبيقية وأحب الرسم وأحمد الله على هذه النعمة لأنها تخرج ما بداخلي وأحب أطبخ جدا أيضا وزوجتي أيضا جيدة في الطبخ ولكني (حشري) وأحب البلاي شتيشن ومشاهدة المبارات وأنا اهدي نجاح الفيلم لأمي وهي ناقدة فنية جيدة رغم أنها بسيطة”.
وشدد على أن: “أحلم أن أغير وأكون فائدة للناس وأتمنى أن أكون قدمت جزء ولو بسيط لتغيير الناس والتأثير فيهم”.